نفسها الغربة
كتير دوَّرت ف عيونك
على الباب اللى هيودينى للجنة
وأنول شرف الوضوء بيكى
فهدِّيت الجبال بينّا
ولما وصلت حدّ الباب
لقيت قلبى بيبكيكى
وحسيت إننا أغراب
لقيت أنهارك الجارية ندى وضباب
ف بص القلب باستغراب
وقال لى ده باب.. ما بيوديش
وقال لى ضباب.. ما بيوضيش
فجددت لإيمان تالى
ومديت الإيدين بالغصب
خيالى الخصب أوحالى
بإنك ف الصيام تكفى تزيلى كل أوحالى
وقلبك يبقى من صفى طلع كداب
وبرضو مالتقيتش الباب
شعور أتقل من الجبل اللى هديته
تعيش تجرى وف الآخر تلاقى سراب
شعور الضعف والخيبة
شعور الخزى والخُذلان
أنا.. تعبان
دعيت الرب قوَّانى
وصبرنى لأدان الفِطر
ركبت القطر ودَّانى
لسُفرة عكس كل الناس
وأنا ماملكش غير إحساس شبع وهمى
عملت رضيت.. وبوست الإيد
لقيت نفس الشعور جانى
ما زلت معاكى وحدانى
ما زلت بعيد
ما زالت نفسها الغربة بتاكل فيا وبتنهش
وقلبك عدّها قُربى
وقال قلبى اللى غار.. يِنهَشّ
وجهزلى كمان تربة
لزوم النبش عرَّاها
وعرَّانى.. وعرَّاكى
ف عار يا حبيبتى لو قلبى هينساكى
بفعل الموت
وعار لو كل أحلامنا فى لحظة تموت
مازالت لسه ورقة توت
ولسه ف الحياة فرصة
ف هستحمل كمان قرصه
وأسيبك والحياة لسه بتنبض نور
ما يمكن كان عليكى الدور
تدوقى الحُرقة والغُصة
ما يمكن تنتهى القصة
بدون ما بموت.