محمد الباز
أهدانى محاولات كتابته الأولى لها بخط يده ثم رحل.. المذكرات الأخيرة لرفعت السعيد
خلال بدايات العام 2016 قبل شهور من وفاته، كان يحمل معه مخطوطة كتابه الأخير «بقايا ذكريات» الذى صدر بعد ذلك، ويومها أهدانى فصلًا من مذكراته الأخيرة، ما زلت محتفظًا به حتى الآن، ففيه عطره ورائحته وقوة مقاومته، فقد ظل رفعت السعيد حتى اللحظة الأخيرة محاربًا... ولا يزال كذلك رغم وفاته، فهو يحارب الجماعة الإرهابية من قبره من خلال كتاباته ودراساته وأبحاثه.