غزلية للفصحى
دخلت بها
وكان فؤادها بكرا
وروح لم تزل عذرا
وكان القلب مختوما
بختم بكارة أخرى
دخلت بها...
وكانت ليلة حمرا
تطارحنا الكلام العذب.. والشعر
أدغدغ عندها الفكر
أقبل مبسم الإحساس فيها
ألثم الثغر
بقافيتى
وتلثم مبسمى نثرا
أداعبها بأبيات
تذيب بقلبها الصخر
تفض غشاءه المختوم
تكسّر قفله الموهوم
تلغى المنع والحظر
وتحرث فى تصلبه
الذى استشرى
وتنفخ فيه إيمانا
وأفكارا
وتسلكها ينابيعا
وأنهارا
وفى رحم الخصوبة
تقذف البذر
ليثمر فى غد زهرا
فتنشأ أمة أخرى.