فرحة
الإثنين 25/مارس/2024 - 11:02 م
لفها الليل بوشاحه وهى لا تزال فى حالة اللا وعى.. تمشى وتمشى، تشم رائحة بلدتها القديمة.. مشتاقة لرؤية والدها «المستبقى» وإلى جدتها العجوز. أتت تسابق البرق، وتريد أن تتأبط تراب الوطن، وتعانقه.. تذرف عليه دموع اللوعة، والولع التى عانتها بالاغتراب، وفقدان والدتها وأخويها تحت أنقاض منزلهم الذى كان يقع وسط