تجربة جديدة.. حسين عثمان: مهرجان القاهرة «قصة عشق» ونشر إصدارات المكرمين «مبادرة للتجديد»
- مشروع يسرى نصرالله من أهم مشروعات التجديد فى تاريخ السينما المصرية
- مجلة الفن السابع استطاعت جذب اهتمام القارئ العام وتثقيفه فنيًا وسينمائيًا
- أحمد عز نجم جماهيرى بالحضور والموهبة وسهولة الوصول بروح الشخصية إلى الناس
منذ أيام، وبعد المؤتمر الصحفى لمهرجان القاهرة السينمائى، أعلنت دار «ريشة للنشر والتوز يع» ومؤسسها حسين عثمان، عن تجربة تحدث لأول مرة فى تاريخ المهرجان العريق، وهى تولى الدار نشر الكتب التى تتحدث عن المكرمين.
قبلها بأسابيع تواصل معى عثمان بصفتى مصمم هويات بصرية، عرض علىّ فكرة المشروع. فى البداية تحمست للغاية، لأننى كنت أتابع وأرى المستوى الفنى الذى تخرج به الكتب المخصصة للمهرجان فى السنوات السابقة. وشعُرت بالتحدى، كنت فى مأزق من أنه وقتها لم يتم الكشف عن البوستر الرسمى للمهرجان، بالتالى كنت فى حيرة أننى أردت أن تكون التصميمات الخاصة بالأغلفة بنمط واحد يعبر عن المهرجان، مما جعلنى أعيد مشاهدة الهويات البصرية التى تم تصميمها قبل ذلك للمهرجان فى السنوات الأخيرة. حتى وصلت لهذه النتيجة. وسعدت للغاية حين عرفت أنها كانت مُرضية للناشر وللقائمين على المهرجان ومؤلفى الكتب، وأتمنى أن تكون مُرضية أيضًا للجمهور والقراء.
واليوم تواصلت مع حسين عثمان، ليسرد لنا كواليس تلك الخطوة التى يراها تاريخية فى تاريخ المهرجان الأعرق فى الشرق الأوسط.
■ فى البداية كيف ترى قرار المهرجان بأن تتولى نشر الكتب الخاصة به دار نشر خاصة على عكس ما كان يحدث قبل ذلك؟ هل من الممكن التحدث عن الكواليس؟
- خطوة مهمة جدًا فى اتجاه تجديد فعاليات المهرجان. فى تقديرى مثل هذه الإصدارات لم يكن الاهتمام بها فى دورات المهرجان السابقة يليق به أو بشخوص المكرمين، ولعل السبب يعود بالأساس إلى محدودية ميزانياتها، أيضًا كان الأمر يقتصر على توزيع النسخ القليلة المطبوعة منها مجانًا على الضيوف والصحفيين والإعلاميين، ولا تصل إلى يد الجمهور العام العاشق والمحب لفن السينما، بالتالى لا تأخذ مكانها المستحق فى أرشيف السينما بشكل عام. الكواليس تتلخص فى اهتمامى بالحصول على حقوق نشر إصدارات المكرمين فى المهرجان كأحد أهم أهدافى وطموحاتى من وقت إطلاق إصدارات دار ريشة فى يوليو ٢٠٢٠، وكنت أترقب الوقت المناسب للمبادرة فى هذا الاتجاه، وكان تولى الناقد الكبير عصام زكريا إدارة المهرجان هذا العام هو الدافع الأكبر نحو المبادرة من جانبى بطلب رعاية نشر إصدارات المكرمين فى دورته الــ٤٥، ثقة فى أنه قادر على تقييم المبادرة وقيمتها فنيًا فى المقام الأول، وثانيًا حماسه نحو طرح المبادرة على رئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمى، المهتم دائمًا من موقعه بخروج المهرجان سنويًا فى أبهى صوره، فكان أن حصلت دار ريشة على حقوق رعاية نشر إصدارات المكرمين هذا العام.
■ هل جاء القرار أو التعاون مع المهرجان نتيجة لأن دار ريشة سلكت طريقًا جديدًا فى النشر وهو تقديم كتب السيرة، وبالتالى الكتب التى سيتم إصدارها لا تبتعد عن كتب السيرة التى تستهدفها الدار؟
- قطعًا اختصاص دار ريشة بالنشر النوعى، وفى المقدمة منه السيرة بمفهومها العام والمذكرات وما يتصل بالتوثيق وإعادة قراءة التاريخ، واهتمامها بالمشروعات الأدبية والفكرية والثقافية التى تصنع الفارق فى مختلف مجالات الإبداع، وما أطلقته من عناوين طوال خمس سنوات من وقت تأسيسها، ومنها المتصل بالسيرة السينمائية لعدد كبير من المخرجين والفنانين منهم صلاح أبوسيف ويوسف شاهين ومحمد خان وداود عبدالسيد ونجيب الريحانى وفريد شوقى ونعيمة عاكف ورشدى أباظة وأحمد زكى وغيرهم- كل هذا يتفق تمامًا مع طبيعة إصدارات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى عادة توثق سيرة النجوم المكرمين ومسيرتهم وإنجازاتهم المهنية أو تعيد إحياء سيرة فاصل مهم من تاريخ السينما المصرية بشكل أو آخر.
■ كيف جاءت فكرة هذا التخصص، وهو نشر كتب سيرة ذاتية لكبار المبدعين والمفكرين؟
- أصل الحكاية أن منطقة السيرة الذاتية والمذكرات هى الأقرب إلى نفسى فى القراءة من صغرى، وجدت فيها سحر الحياة وسرها، جنونها وحكمتها، فرحها وغضبها، وأيضًا رضا الإنسان وتمرده، تجبره واستسلامه، توهجه وانطفاءه، وفى مساحات متباينة بين الواقع والخيال، الصدق والكذب، الزهو والتواضع، الحب والكره، الحلو والمر، قضيت الأيام والليالى، خاصة فى سنوات التكوين، فلم أجد سيرة ومذكرات المشاهير فى مختلف المجالات إلا قصص نجاح مُلهمة، بخلاف أنها جاءت دائمًا مدخلًا لقراءة دفتر أحوال البلد فى حياة صاحب السيرة أو المذكرات، كل هذا مَثّل الدافع الأكبر نحو التخصص بالأساس فى هذا المجال وقتما أصبحت ناشرًا.
■ هل من الممكن أن تتحدث أو ترشح بعض هذه الكتب للقراء، أقصد كتب السيرة؟
- «قصص الأنبياء للأطفال» للكاتب أحمد بهجت وبعدها «الأيام» لطه حسين. أكثر الأعمال التى جذبتنى لعالم كتابة السيرة والمذكرات.
■ بشكل شخصى كيف ترى مشروع المخرج يسرى نصرالله والفنان أحمد عز وأيضًا مجلة الفن السابع؟ وهى المواضيع التى سيتم إصدار كتب عنها.
- المشروع السينمائى للمخرج يسرى نصرالله واحد من أهم مشروعات التجديد فى تاريخ السينما المصرية، استطاع من خلال تعظيم قيمة الفرد أن يأخذ مكانه المميز وسط مخرجى جيله، صحيح أنه تأثر بالمخرج الكبير يوسف شاهين، إلا أنه فى تقديرى استطاع مخاطبة الجمهور والتواصل معه بشكل أكثر فاعلية من أستاذه. أما الفنان أحمد عز فهو نجم جماهيرى بكل مواصفات النجم، الحضور والموهبة وسهولة الوصول بروح الشخصية إلى الناس، وهو حريص على تعدد أدواره، ويتنوع فيما بين الموضوعات والأدوار سواء فى السينما أو التليفزيون ومؤخرًا المسرح بذكاء كبير. وإذا تحدثنا عن مجلة الفن السابع فالذاكرة تعود بى إلى وقت إصدارها عام ١٩٩٧، وكنت أتابعها وأحرص على قراءتها فى هذا الوقت، كأول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة، استطاعت جذب اهتمام القارئ العام وتثقيفه فنيًا وسينمائيًا على وجه التحديد، كانت تجربة جريئة ورائدة ومؤثرة من مؤسسها الفنان الكبير محمود حميدة، وسعيد جدًا بإعادة إحياء سيرتها فى دورة مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام من خلال كتاب يصدر برعاية دار ريشة للنشر والتوزيع.
■ ما ذكرياتك مع المهرجان؟ وهل توجد أفلام بعينها تنتظر رؤيتها على الشاشة؟ وما رأيك فى الأفلام المرممة التى سيتم عرضها من جديد كفيلم «بين القصرين» على سبيل المثال؟!
- السينما بشكل عام واحدة من أهم مقومات التكوين وروافد الثقافة والمعرفة فى سنوات صبايا وشبابى، والمهرجان أتابعه بشكل جيد صعودًا وهبوطًا على مدى سنوات طويلة، وغالبًا ما كان يتماهى ويتأثر بشكل أو بآخر مع الأجواء السياسية المحيطة به وقت انعقاده، كان السبب فى معرفتى بشخص مؤسسه المبدع الكبير كمال الملاخ وقيمته الفكرية والفنية المتفردة، وهكذا الأمر مع أحد رواده الكبار الكاتب سعد الدين وهبة، وتظل تجربة رئاسة الفنان الكبير حسين فهمى له، سواء الحالية أو السابقة، تجربة مميزة بكل المقاييس، هو بحق واجهة مشرفة مهنيًا وشخصيًا واستطاع العودة بالمهرجان إلى توهجه اللائق بصفته الدولية، وما أنتظر مشاهدته بشدة هو ما نوهت عنه فى سؤالك، الأفلام المرممة، وهى المبادرة التى طرحها الفنان الكبير حسين فهمى فى دورة العام قبل الماضى بشكل محدود، ويواصلها فى دورة هذا العام على نطاق أكبر، من خلال أفلام لها مكانة كبيرة فى نفوسنا مثل رائعة حسن الإمام «بين القصرين»، وأتطلع أيضًا لمشاهدة فيلم الافتتاح الفلسطينى «أحلام عابرة» لمخرجه رشيد مشهراوى فى أول عرض عالمى له، وكذلك أفلام تاريخية عالمية لا تنسى مثل «عمر المختار» و«كليوباترا».
■ بشكل شخصى- بصفتى مصمم للأغلفة- أريد منك أن تتحدث عن أغلفة هذه الكتب؟ حين فكرت فى شخصى كمصمم لأغلفة الكتب ما الذى كان يدور فى ذهنك حين أرسلت لى الكتب لتصميم غلافها؟ وما رؤيتك الآن بالغلاف أو بالهوية التى أسستها «ريشة» لهذه الكتب لتعبّر عن المهرجان وما تقدمه هذه الكتب، خاصة أنه فى الدورات السابقة كانت أغلب الكتب تصدر بشكل يخص المهرجان فقط ولا يتم توزيعها بشكل جيد ولا يكون الإخراج الفنى لها على قدر المستوى المأمول؟
- أعلم جيدًا مدى عشقك لفن السينما، وتعلم جيدًا مدى إيمانى بموهبتك متعددة الأوجه سواء فى التأليف أو الترجمة أو مؤخرًا التصميم الفنى، والحقيقة أننى لم أتردد فى اختيارك كمصمم لأغلفة إصدارات المهرجان الصادرة عنا فى دار ريشة هذا العام، رغم أهمية المشروع وتحدياته كتجربة جديدة وحداثة احترافك للتصميم الفنى ومنه أغلفة الكتب، فأنت تعلم تمامًا هويتنا البصرية، وأدركت دون توجيه ضرورة أن توحد هذه الهوية أيضًا بالنسبة لإصدارات المهرجان الثلاثة فى دورة هذا العام، كما راعينا معًا أن إصدارات المهرجان هذا العام لن يقتصر توزيعها على ضيوف ورواد المهرجان كما كان يحدث فى دوراته السابقة، وإنما سوف تأخذ فرصتها فى التوزيع الجماهيرى من خلال المكتبات ومنافذ التوزيع، فكان أن استطعنا الوصول إلى نتيجة جيدة جدًا بالنسبة لنا ولمؤلفى الكتب الثلاثة ولإدارة المهرجان، وننتظر جميعًا بكل شغف صدى هذه الأغلفة واختلافها عما اعتاده ضيوف ورواد وجمهور المهرجان والقراء بشكل عام.
■ هل من الممكن أن نرى دار ريشة فى ساحات ومهرجانات سينمائية أخرى فى الوطن العربى أو فى مناسبات أخرى محلية؟
- الحمد لله دار ريشة تعمل وفقًا لاستراتيجية واضحة، وتسير بخطى واثقة، وتتقدم فى هدوء، وتراكم رصيدًا له قيمته على مستوى الكيف قبل الكم، وتجتهد فى التواجد فى المعارض والمناسبات المحلية والعربية، وتبادر نحو طرح رؤى وأفكار متجددة، وصدى هذا كله مطمئن ومبشر ويمنحنا ثقة نحو مواصلة الاجتهاد واستمرارية الحرص على التواجد محليًا وعربيًا فى ساحات المهرجانات والمعارض الفنية بشكل عام وليس السينمائية منها فقط.
■ ما هى أبرز النقاط المضيئة حتى الآن فى تجربة دار ريشة؟ وما هى النقاط التى تريد تقديمها للثقافة العربية فى السنوات المقبلة بالتحديد، خاصة وكلنا يرى أن الدار تسير وفق خطة ورؤية واضحة؟
- الحمد لله فى مدى خمس سنوات، هى عمر دار ريشة، أصدرنا حتى الآن نحو ٨٠ عنوانًا تصل إلى أكثر من مائة عنوان فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير المقبل، حاز اثنان من مؤلفينا جائزة الدولة التشجيعية، الكاتب الصحفى والباحث محمد توفيق عن كتاب «الملك والكتابة.. جورنال الباشا» عام ٢٠٢١، والكاتبة والباحثة ميرڤانا ماهر عن كتاب «شبكات السلطة والمال.. أسرار وكواليس تعارض المصالح» هذا العام ٢٠٢٤، وكلاهما صادر عنا فى دار ريشة. تعاملنا مع أكثر من ٥٠ من المؤلفين من مختلف الأجيال ومنهم أسماء كبيرة لها تاريخ، فى مقدمتهم الكاتب الصحفى عادل حمودة، وقدمنا مواهب شابة مجتهدة وواعدة فى كتابها الأول، وشاركنا فى العديد من المعارض المحلية والعربية، وما زلنا نجتهد نحو تحقيق طموحنا فى أن تصبح دار ريشة من المؤسسات الرائدة فى مجال الثقافة والفنون والآداب فى مصر والوطن العربى فى السنوات القليلة المقبلة إن شاء الله.
■ بشكل عام نرى أن جزءًا من مشروع دار ريشة هو تقديم أعمال تتصل بتاريخ الصحافة، سواء كشف ما خفى من التاريخ وإعادة قراءته من خلال الأرشيف، سواء فيما يتصل بالوطن أو المشاهير من نجومه فى مختلف المجالات، كما رأينا فى كتب الأستاذ عادل حمودة أو الأستاذ محمد توفيق أو حتى فى تقديم سير الأشخاص.. فهل هذا بشكل أو بآخر يشير إلى تراجع دور الصحافة أو قدرتها على الوصول، لطالما كان الصحفيون يتوجهون لنشر كتبهم مباشرة فى كتاب مطبوع؟
- الصحافة واحدة من أهم روافد التوثيق على مدار أكثر من مائتى عام من تاريخ مصر الحديث، وتحديدًا من وقت دخول المطبعة مصر مع الحملة الفرنسية عام ١٧٩٨، والتوثيق على قمة أهم طموحات وأهداف دار ريشة طوال الوقت، فنحن لا نصدر كتابًا يُقرأ وفقط، وإنما نجتهد فى تقديم كتاب يمثل مرجعًا، يضعه القارئ فى رفوف المراجع فى مكتبته، ويجد فيه المتخصصون ملجأ وملاذًا يدعمهم فى الحصول على المعلومة وتفاصيل الوقائع والأحداث، ومن هنا تلتقى دائمًا دار ريشة مع الصحافة، وبطبيعة الحال مع مؤلفيها وكتابها العاملين فى نفس الاتجاه، خاصة أصحاب المشروعات منهم، فليس كل كاتب هو صاحب مشروع، والكاتب الأبقى أثرًا هو الكاتب صاحب المشروع، ولا شك أن تراجع مساحات تأثير الصحافة المطبوعة فى السنوات الأخيرة شكّل دافعًا قويًا لنا ونحن نؤسس لدار ريشة واستراتيجيتها ونطاق ومنهج عملها، حيث أردنا إعادة التأسيس لقيمة التوثيق، والتأكيد على أنه مرتبط بالورق بالأساس، فالوثيقة هى الورقة المطبوعة فى المقام الأول، هى التى لا يمكن العبث بها فى أى وقت، وتظل تحتفظ بقيمتها بل وتزيد قيمتها كلما استمرت حية عابرة للأجيال.
■ فى منشور لك عبر «فيسبوك» قمت بتوجيه الشكر للدكتور محمد الباز والناقد عصام زكريا تقديرًا لدعمهما فى حصول دار ريشة على حقوق نشر إصدارات المكرمين فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام، فهل يمكن أن تحدثنا عن هذه الكواليس؟
- الكاتب الصحفى والإعلامى محمد الباز من أكبر الداعمين لدار ريشة من وقت أن كانت مجرد فكرة، هو صديق عزيز جدًا ودائمًا ما نتبادل ونتشارك الآراء والأفكار والقراءات والطموحات، وهو أيضًا من أهم مؤلفى دار ريشة وكتابها، أصدرنا له حتى الآن ثلاثة كتب هى «هيكل.. المذكرات المخفية»، «إمام وزعيم.. ما خفى بين الشعراوى وعادل إمام»، و«مولانا نظمى لوقا.. إسلاميات كاتب مسيحى»، وكعادتى معه شاركته مبادرتى وطموحى نحو ظهور إصدارات المكرمين بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى على طريقة «ريشة» وقت إعلان اختيار الناقد عصام زكريا مديرًا للمهرجان فى أبريل الماضى، فكان أن دعمنى فى التواصل معه واقتراح المشروع عليه، فتحمس بدوره للمبادرة كناقد فنى كبير فى المقام الأول، وذهب بها مباشرة لرئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمى الذى رحب بها على الفور، وهو ما لم يكن غريبًا عليه باعتبار ثقافته وتقديره لقيمة المعرفة، فكان الشكر والتقدير والعرفان لهم جميعًا واجبًا، فلا تنسوا الفضل بينكم.
■ لو فكرت فى تقديم شخصية أحد مشاهير السينما فمن سيكون؟
تحضرنى هنا أسماء كثيرة، ليس فى مجال السينما فقط وإنما فى مجال الفنون بشكل عام، فمن ضمن ما نحرص عليه فى دار ريشة إعادة التأسيس لقيمة الفن التى أهدرت إلى حدٍ كبير فى السنوات الأخيرة، ومن الأسماء التى نطمح لتوثيق سيرتها ومنجزها الفنى المتفرد المبدعون الكبار زكى طليمات ومحمود مرسى ومحمود ياسين ومحمد الموجى ونجاة وعلى الحجار ومحمد منير وغيرهم الكثير، تاريخنا عامر برموز الفكر والفن والثقافة والصحافة فى مختلف المجالات.