أيام عدّت
بحن لأيام زمان
للعب الصيادين فى وسط الدار
لباشا الجبنة والجميد
لكل ركن فى المضيفة
لضحكة ستى وهى بتفرد جبنتها ع الحصيرة
لتقريص السمنة والعجين وريحة الخميرة
لحتة الجبنة الحادقة وهى متقطع عليها عودين سريس
للجبنة القريش ولمبة الجاز
كنت زمان أنا
بستخبى م الكل ف أوضة التبن
كل جمعه أحجز أول صف قدام الفرن
نعمل رغيف صغير كانت ستى تعمله عشان تفرحنا
كانت جميلة أوى
ضحكتها زى أول بوق مياه ينزل جوفك بعد صيام سنة
بحن لتجميعة ولاد عمى
ولعب الكهرب والخلاويص
لرص الطوب والفونيا
وسلالم عمى ولعبنا عليها
كنا نلعب لعب
وخصوصا لما نروح الغيط
قرص الطعمية بالطين
عود السريس اللى بنعمله شفاطة لكوباية الشاى
والمسقة والحوض الكبير
وغسيل الرجلين قبل الطلوع ع السرير
وحشتنى نفسى
ووحشنى بيتنا
وكل ركن خطيته ف مقاعدنا
كانوا أوضتين ومطبخ ف نص الصالة
لـ بيتنا الكبير
للحضن الجميل
لضفايرى الصغيرة اللى هناك
وداعًا
سلام
مش هنساك.