داست برجليها الطريق
مامشيش
لا اتغيرت ولا عاتبت المسافات
جت فرقت بسمتها ع الماشيين
وبكل رقة زغزغت الأيام قابلت قساوة طبعها بحنين
يمكن تداوى وتعدل المكتوب
يمكن تلاقى لحلمها جراح يقدر ينسى العمر حرمانه.
داست برجليها الطريق..
مامشيش
كان عاصى دايما إنه يهديها
نعست عنيها بين جموع الناس
يمكن فى وسط الحلم تلقى ونيس
ما تدوسش وسط همومها وحديها
لكن غلبها النوم..
وجت كوابيس..
صحيت بعند وعاندت الأحزان
كانت عليها عزيمة حديدية
عملت قلوب الناس معدية
عملت همومها أسانسير للأمان
وصلت لفوق..
فوق السحاب للضى
زاحت غيوم الطريق وكملت بشويش
غمر قمرها بنوره سكتها
داست بخفة ع الطريق سلم
ووقف قصاد همتها متبلم
عرف بإنه لا بد يتعلم
يقدر يميز بين قلوب الناس
نيتها صافية..
قلبها ألماظ..
نظرة عنيها حكاية وحديها..
آخر المطاف ضحك الطريق ليها.