أسراب
مصر التى فى خاطر الفقراء
ما زالت هنالك عند عين حبيبتى
عودٌ
وسنبلةٌ
وطفل خارج فى البرد مرتعشٌ
يسير لغاية كبرى
هنالك
.. حيث دفتره الصغير
يرتب الأوراقَ
فى يده
قصاصةُ حلمه الحائر
يسير الدرب
قد سارته أقدام الأب العاثر
هنالك
يَشخَصُ النوار
يشخص باتساع الحقل أعواد نحيل
عودها
والريح عاتية تهب
ورعشة الشفتين تهتف
مصر
مصرْ
صور تغادر
ثم يأتى غيرها صور تبادر
ثم ينساب الجميع إلى براح العمر
واللؤماء فى الركن المقامر
يا أمُّ..
قد ضاق الفضاء على الحقولِ
وحاصر التجار هاتيك الطلولَ
وعبَّد السلطان أسراب اليمام
وجاء بعدُ يَمُنُّ أن عبَّدتُهم للنيل كى يأتى
فجاء الوِرد غائر
جاء الوِرد غاااااااائر.