عبروا فى غفلة
هزى ستائر الشوق
ليسقط الغياب مغشيًا عليه.
ربما تمرين وأنتِ مشجرة الخطو
مكتظة بالبنفسج
بشارع يؤدى إلى قلبى.
كلما أرادوا هدم بيت قديم
ذهبت وعلقت على حوائطه قصائدى
فيرجعون فى قرارهم.
ذهبت إلى البحر
لم أجد البحر
قالوا أخذته امرأة جميلة فى حقيبة يدها
هذا الصباح.
الكرسيّ الذى أومأَ لى أنَ حجمكَ زادَ قليلاً فى المرةِ الأخيرةِ
كسرتْ ساقهُ هذا المساءِ وركنهِ النادلِ خلفَ المقهى.
تترك حبلًا فارغًا من حبال الغسيل
لا تستخدمه
بحجة أنها ستنشر عليه ملابسى
فى يوم ما.
وحين تلمين شعرك إلى فوق
فى محاولة لربطه
ستبقى بعض من خصلاته الصغيرة
والتى دائمًا تفلت من قبضة يدك
هذه الخصلات الانفصالية المتمردة
تخبرنى عن تقلبات مزاجك.
وأنا أراقب كتفكِ من سنتين
حدث أن رأيت ظاهرة كونية
لأول مرة
رأيت بالعين المجردة
اقتران شامتين
تكونتا من غبار نجمى
وكإثبات علمى جديد
يؤكد أن هذا الاكتشاف
نتيجة حطام قبلتى الأولى.
لعبت على الأطراف والهجمات المرتدة
مع الحزن
وسجلت هدفى الوحيد فى الحياة
إلا أن «الفقر» كان له رأى آخر
واحتسب الفرح تسللًا.
يقول النص
أنا الوحيد الذى نجوت من رأسك
ابتسامتك هذه
خيانة لأحزانك المؤجلة
أسكتى ضوضاء فستانك هذا
لقد شمر عن أكتافه،
وظن أنه سوف يخرج معنا الليلة.
أطلقوا سراحى
عندما اكتشفوا
أننى أتلذذ بالعتمة.
ستهبطين على رأسى؛ كتفاحة نيوتن
وسأفسر هذا على أنه
ثمة شجرة تريد أن تقول لى
نحن هنا.
وأنت تضيقين فستان
كبريائك
وتلمين ذيل سوء ظنك بى
لا تنس أنك كنت من قبل
على مقاس قلبى.
مضى عامان
وأنا أتدرب على دخول
صفحتك الشخصية
مضى عامان
وأنا ما زلت أتهجى نصوصك.
ستبحثون عنى
وتجدوننى بين جبلين
قولوا
وجدناه ينزف موسيقا
وهذه أوراقه
بها كتابة على هيئة شعر.
وعندما تريد الاشتراك فى قلبى
فعل خاصية الحضن.
تفقدت الشوارع الجانبية
وجدت الكثير منهم
قد عبروا فى غفلة
إلى قلبى..