فتحوا المزاد
كل العيون
محاصرها حلم عجوز
ماشية فى طريق
مدهون بزيف
يا وطن
عملوك كما الأراجوز
وانت اللى غرقان فـــــ العديد
ما تصحى يا وطنى البليد
أطلق حُصانك
لجل يرمح بيك
وانفض ترابك م العفن
رغم الألم جواك
مَقدَرش غير أَوجَعك
رغم الألم جوايا
مَقدَرش يوم
اتبرى من طينك
أنا كنت شايف فى الشَتات ثورة
لون الطريق م الدم
صورة مُخزية
لملمت كل الورق
ومشيت
ولقيتنى المُهرج وسط المهزلة
الكل فى نظرة عينيه مجاريح
شايل وطن كرتون
فيه الحقايق تحتَّضر
إيه يدى البلاط للريح
وأنا ضهرى واخد ع الوجع
من لسعة الكرباج
كله وِقع فى الفخ
والخوف بينهش فى الرقاب
الكلمة لو حُرة
آخرتها ع المشنقة
دا الجوع بياكل ف البطون
والخلق هُس سكوت
وعيون قزاز
مش قادرة تسقى خدود عطشانة
خايفة تبُور
كعجوزة فارشة سنين العمر
على عتب البيبان
وبتعدد
لا توبى هيفارقة السواد
ولا دموعى
ح تقول ما تعرفنيش
ألا أونا: مليون/ اتنين/ عشر تاشر
ألا دويه/ مين يزود
ألا تريه/ سوق النخاسة لسه متعود
على بيع تاريخك
آاه . يا وطن
الحُزن. طبعك
البُكا. طبعك
الطيبة. طبعك
وعشان كده
فتحوا المزاد!!