وحيد
فى وسط زحمة أصدقائى وحيد
بيقتلنى فراغ أنفاسهم الظالمة
وكلمة حق مش باينه
فى حق جنين
بيتعاتب على بسمة
فى رحم الأم قبل القهر
على ريحة رفوف فاضية
وباب دكانة بيزيق دموع ماضى
تحنى شارع الذكرى
ف يضحك وجع ع الخد
على فردة كم ف قميص دايب
فى بلكونة فاتحه العيون ع الهم
سلالم طالعة فى النازل
وسطوح محروقة أعصابها
على وجع الفراق فى الحضن
ما بين عمدان فى عاشر دور
وبير سلم على كيفه
بيتفرج على الشبابيك
بتتبادل طبيخ بايت
فى حلم الجعان عايش
بقاله سنين لحد الموت
ويزعق غراب البين
ف يكسر غصن كان فاضل
فى شجرة صبر
مسنودة بكشك الجبر
اللى كان متباع
فى حملة شحتة مجانى
صفوف الرهن للعيشة
بترهن فى ننى العين
وفص الكبد والكلية
بقالهم شهر فى الفتارين
مافيش فقها ولا علما
ولا قاريين
فيه ناس متسلسلة بقوتها
وناس بتسلسل السجان
محدش خان وعاش متهان
ما بين الحق والحيلة ف تغفيلة وترحيلة
ركبنا السكة بالمقلوب
وحبة يا دوب
شوفنا النخل طاطا لتحت
بيتدارى فى جوف الديب
بيشحت لقمة من الهليب
عشان يحيى نفوس بتموت
كلامكم ليه باينلى سكوت
عيونكم فيها عمرى كلام
بتحكيلى بلاش أوهام
أنا السلطان وأنا الخدام
وانا الدرويش فى محرابك
بيغزلك سبحة ومشالله
وكبرلك باسم الله
وحق يس
أنا يوسف بنولى الجب من دمى
وذادنى الهم على همى
قالولى بأنى مانيش منك
وأنتى يا غالية مش منى.