خُطايا العكس
صَبَحت عجوز وبتسنِّد
على كتف الزمن فجأة
فى توب شايل بدن مرغم
خُطايا العكس متقيد
عشان عايش بنفس الهيئة والصورة
بقالى كتير على ده الحال
بدقن طويلة وبكسكتة وضفيرة
وبسمع ذكر باستحياء
بَلَصَّم كل مافيّا
فبيشوفنى الجميع سارح
عشان الغيه أقول نِفسى
ونفسى فى متن حساباتى
أعيش كيف الشجر طارح
وبتشعبط على بكرة
وبملى الحيرة فى جرابى
وواخد من منابى الدوبل فى المشوار
وكاتم فكرتى فى البير
وعايش ذى مابشوفهم
مع إنى أساسًا غير
بحن بعقلى والورقة
وبستفرد بجمع الوقت ع الهامش
كتبت أوديب وموت أوزوريس وجلجامش
بمنظورى فى أكل العيش
دخلت الجنة شوفت الحور
وباتم ليلة فى قصيدة معجبتنيش
منيش عصبى برغم الحمل كان سبعة
خليط فى شيوعى متدين
فى حالى المنفرد جدًا
فى وسط كوفيه بالسبحة
مليش فى الحسبة غير طبعى
وغمازة على خدى تملى وجودها باستمرار
بحب الصعلكة فكرا وبلضم فيها لاستقرار
حقيقى إن الحياة واصلة ما بين كل الطروف بالضد
كِبرت فى دنيتى ف لقيت
بنفس التفصيلات واحدة بنفس العد
صُغَّير بس عمرى كبير
بعيش دور الحكيم أوقات فى متن النص
وأوزع علمى مجانًا كعقدة نقص
وبلضم للسكك عواميد
بطول السطر لو مادد
ومزهقتش بكون الشعر مستنى
حضور جمهور بدل فاقد
ومستمتع مع تسقيف
على القهوة بكرسى وحيد
أنا اللى شربت م القلة
وكلت فى حضن طبلية
وصليت الفروض حاضر
عرفت الحب بطريقتى
ببيت وولاد
لعبت عروسة وعريسها
لعبت بلاد
وَعِيت ع البحر والمرسى
أخدت البوصلة معكوسة
على أمل إنى أبقى الصح متعمد
فبكتب ليل نهار وأشطب
عشان النص متهور
بضد الافتراض للجى لو لسنين
بتفضل عهدتى الراوى
ولو عبثًا
ما بين البين
بنفس السندة عالفاضى
لطفل بيسرق الخطوات
فى أول سطر مش مكتوب.
* «برجاء قراءة النص
من أسفل لأعلى»