أدباء قنا.. قِبلة الشعراء
لا يمكن الحديث عن الأدب فى قنا قبل أن نشير إلى عراقة الوجود الإنسانى فى تلك المنطقة الغالية من أرض مصر، والتى ساهمت فى تطور البلاد منذ عصور ما قبل التاريخ، وشارك أهلها كجنود فى معارك توحيد القطرين، وتظهر منطقة دندرة كأعرق منطقة، لأنها ترتبط بعبادة حتحور الأم الكبرى فى العالم القديم، ويظل معبدها شاهدًا كبيرًا على مكانتها وهو معبد حديث بُنى على أطلال معبد قديم، وكان محورًا لاحتفالات كبيرة جدًا كانت تُقام بشكل دورى كل عام، الأمر الذى يجعل منها وطنا قديما للأم الكبرى، ولا تقف دندرة وحدها شاهدًا على عراقة قنا، حيث تدخل معها «قفط» و«قوص» لتقدما علامات كبيرة على عراقة المكان منذ عصور ما قبل التاريخ، ولا شك أن تلك العراقة تترك تأثيرًا بشكل مباشر أو غير مباشر على سكان تلك المنطقة ولغتها وأدبها.
يرتبط الحديث عن الحركة الأدبية فى قنا ارتباطًا وثيقًا بحركة التعليم الحديث، التى وصلت إليها ببطء شديد وفى وقت متأخر، وهذا لا يعنى عدم وجود أدب فى قنا قبلها، لأن الأدب بشكل عام رفيق حميم للإنسان فى أى مكان، ولأن قنا بشكل خاص كانت خلال العصور الوسطى مركزًا حضاريا كبيرًا، وكانت تحتل المركز الثالث فى مصر بعد القاهرة والإسكندرية من حيث الأهمية والازدهار، لأنها كانت محطة مهمة فى طريق التجارة العالمية، كما كانت بوابة لمكة واليمن والنُّوبة وسواكن، وفى تلك القرون كانت مركزًا ثقافيا كبيرًا عامرًا بالعلماء، وأماكن التدريس، وكان يقصدها الشعراء من كل مكان طمعًا فى مكافآت حكامها وأمرائها الأثرياء، وهذا هو السبب فى ظنى لمقولة «قنا قِبلة الشعراء» التى يتم ترديدها دون أن نعرف لها أصلًا.
فقدت محافظة قنا تلك المكانة بعد اكتشاف طريق الرجاء الصالح، والحديث يطول عن حركة الأدب وكثرة المدارس فى تلك الفترة، ويعتبر البهاء زهير، الذى نشأ فى قوص أبرز شعراء هذا العصر.
مضت الحركة الأدبية الحديثة فى قنا خلال مسارين، الأول هو المسار الشعبى كما يتجلى فى أغانى شعراء الربابة والسيرة الهلالية، والمدَّاحين، والقوالين المنتشرين فى كل مكان، وهم يرددون المواويل والمربعات وفن «الواو» و«الحداء» و«العدودة»، ويعتبر ابن عروس أشهر تجليات ذلك المسار الشعبى.
أما المثار الآخر فهو مسار «الأزهريين» الذين تلقوا تعليمًا فى الأزهر وعادوا إلى قراهم، وكل هؤلاء كانوا يعتمدون على الشعر فى خطبهم المنبرية، ويكتبون شعرًا لم يكن فى الغالب إبداعًا أصيلًا بل كان فى معظمه تقليدًا للمدائح النبوية، وإعادة نظم للمأثورات الدينية، وهكذا لم يظهر فى هذا السياق شاعر كبير يشار إليه بالبنان.
فى مرحلة الستينيات ومع انتشار التعليم الحكومى بدأت تظهر تجمعات أدبية صغيرة ترتبط بحركة الأدب المصرى الحديث بشكل عام، وظهرت فى تلك التجمعات مواهب كثيرة، لكنها انطفأت سريعًا، ولم يتحقق من تلك الأسماء إلا الذين هاجروا إلى القاهرة، مثل أمل دنقل فى الفصحى، والأبنودى وعبدالرحيم منصور فى العامية، وسيد سعد الدين فى الفن التشكيلى، وبسبب النجاح الكبير الذى حققته تلك الأسماء، وفشل الأسماء التى استمرت فى أماكنها، شاعت مقولة «قنا مقبرة المبدعين»، وكان السفر إلى القاهرة هو القاعدة الذهبية لأى أديب يظهر، ومن يبقى فى قنا عليه الرضا بمصيره المحتوم، وساهم فى هذا الاعتقاد الشعور بالمركزية الشديدة للعاصمة، وبُعد قنا عن المركز وخلوها من الأمور التى تسهم فى تفتح المواهب وتطورها؛ مثل المكتبات وفرص الاحتكاك بالمثقفين الكبار والقرب من منافذ طبع الكتب وتوزيعها؛ هيئة الكتاب- مثلًا- لم تفتح فرعًا لتوزيع مطبوعاتها فى قنا إلا سنة ٢٠٢٣، وتم افتتاحه مع افتتاح أول مكتبة عامة بها.
فى نهاية السبعينيات ظهرت أول جماعة أدبية فى قنا، هى جماعة رباب، التى كانت تتراوح حركتها بين مقهى عبداللاه فى ميدان الساعة ومكتبة أدوات مدرسية كان يمتلكها الشاعر أمجد ريان، ويستضيف فيها الشعراء، أصدرت تلك الجماعة عددًا من الكتب غير الدورية، مثل ديوان الولد لحمدى منصور، كما ظهرت من خلالها أسماء أدبية كثيرة مثل سيد عبدالعاطى، عطية حسن الجعيص، محمد نصر يس، محمد عبده القرافى وعبدالله سليمان، وعبدالله صالح، يحيى القزاز، وغيرهم وقد لحق بهم الأدباء الشبان وقتها محمد أبوالفضل بدران وقرشى عباس دندراوى ومحمود مغربى، وسرعان ما غابت مجموعة «رباب» عن المشهد، بعد استقرار أمجد ريان بالقاهرة، وبالتوازى كانت هناك أصوات فردية ومنعزلة تكتب القصيدة التقليدية، مثل أحمد قاسم.
فى الثمانينيات ظهرت جماعة باسم «أدبية»، وكان على رأسها الشاعران عطية حسن وسيد عبدالعاطى، وانضم لها حشمت يوسف- وكان يأتى من الأقصر- ومحمود مغربى وامبارك إبراهيم القليعى وسعيد الصادق وفتحى سعد عبدالغنى ومحمد حسن العجل وفتحى عبدالسميع وغيرهم، وكانت تعقد ندوتها الأسبوعية فى بيتى عطية حسن وسيد عبدالعاطى، وأصدرت بالجهود الذاتية ثلاثة أعداد من كتاب غير دورى باسم «أدبية».
وفى الوقت نفسه ظهرت فى نجع حمادى جماعة «النيل»، وكان على رأسها الشاعران عزت الطيرى وعبدالستار سليم، وانضم إليهما فيما بعد عبدالناصر علام وأحمد جامع وطارق محروس وآخرون.
فى التسعينيات بلغ النشاط الأدبى فى قنا ذروة كبيرة؛ حيث ظهرت جماعة «أفراس» الأدبية، وقدمت مشروعًا ثقافيًا شاملًا تجاوز حدود مدينة قنا إلى المدن الأخرى، وأصدرت مجلة بنفس الاسم، وحاولت أن تكون صوت التجديد الأدبى فى الصعيد بشكل عام، وقد بدأت فى البداية بعمل صالون أدبى كبير فى استاد قنا الرياضى، وآخر فى مركز شباب النحال، ثم انتقلت بأنشطتها إلى نادى الأدب فى قصر الثقافة بعد افتتاحه وانتخاب أعضائها فى مجلس الإدارة. ثم ظهرت مجموعة «إشارة» التى انضم إليها الأدباء أشرف البولاقى، محمد صالح البحر، كرم الأبنودى، حسين الدقر وغيرهم. كما ظهرت فى نجع حمادى أيضًا جماعة آمون الأدبية، والتى ضمت عددًا كبيرًا من الأدباء وقتها، مثل محمود الأزهرى، عبدالهادى النجمى، أحمد عبدالغنى، مصطفى مروان، على الروبى، عوض الله الصعيدى، نشأت عمر، عبير عبد الهادى، محمد عباس الروبى، عبد الرحمن محمد أحمد، وغيرهم. كما ظهرت جماعة فى مدينة الألومنيوم، تضم عمر فتحى إسماعيل، محمد عبدالظاهر حمد، أحمد جاد مصطفى، وكانت تقوم بأنشطة دورية قليلة.
وفى مدينة قنا كان هناك حضور لأسماء فى الندوات والأمسيات- بعيدًا عن جماعتى «أفراس» و«إشارة»- ومن أبرزها خير سليم، عادل صابر، عادل حماد سليم، عبدالله صبرى، هناء عابدين، هدى عبدالمنعم، ليلى رفاعى، غنية عبدالرحمن، عبد الحميد أحمد على، محسن النوبى. أيضًا فى نجع حمادى ظهرت أسماء مستقلة عن «آمون» مثل محمود الحبكى، جلاء الطيرى، هيام السيد، محمد أحمد شمروخ، محمد حفنى عطالله، محمد على تركى، عبدالعزيز أبوطالب، محمد عبدالعليم، فوزى عاطف محمد أحمد خلف الله، محمد السيد، أدهم جابر، محمد عبدالراضى وغيرهم.
وفى منعطف الألفية الثالثة ظهر جيل متميز تمثل فى أشرف الصاوى وعبيد عباس عبيد ومصطفى جوهر وأحمد محمد على ومحمد سمير موسى وحسن أبوبكر وخالد طايع وأنور عكاشة وحمادة القاضى. كما ظهرت أسماء مستقلة عن الحركة الأدبية ونوادى الأدب، وتعتمد فى حضورها على الإنترنت، لكنها أسماء محدودة جدًا من أبرزها: محمد السيد السكى، محمود عبدالرحيم، معاذ يوسف، بخلاف الأسماء التى ارتبطت بنادى الأدب مثل محمد عبدالله الصالح.
وفى الألفية الثالثة ظهر عدد من الأدباء، هو الأكبر فى المحافظة، وكان الاهتمام بالعامية وفن الواو لافتًا وصدرت فيه دواوين كثيرة، ومن أبرز أدباء تلك الفترة، مبارك سيد أحمد، بهاء الفرنساوى، محمد أحمد خلف الله، عمر شمروخ، تهامى شاذلى، كرم محمدين، عبود القناوى، محمود أبوالحج، عبدالحميد عثمان محمد رفعت، محمد إبراهيم، عماد مهران، محمد الدنقلاوى، محمود عادل، خالد الشريف، عبدالرازق الشريف، عرفات الطاهر خلف الله، كريم رشاد، عبدالله محمد، محمود يس، وغيرهم.
غير أن الأمر لا يقتصر على مركزى قنا ونجع حمادى، فمحافظة قنا كبيرة، تضم حاليًا ٩ مراكز إدارية؛ من أبرزها «قوص»، وقد بدأت الحركة الأدبية فيها مع الشاعر حسن النجار أحمد يوسف «١٩٠٧ - ١٩٨٥م» الذى كتب نصوصًا دينية، وللمفارقة كان منعزلًا عن الحركة، ثم ظهرت مجموعة تحلقت حول الشاعر محمد أمين الشيخ، تحت اسم «نادى أدب البهاء زهير»، وكان الشاعر أحمد محمد حسن مراد دينامو الحركة وقتها، وبدأت تظهر أسماء أدبية كثيرة مثل سلوى مصطفى، محمد محمود بخيت، أحمد عابدين، أحمد عبدالحكم، حسين عبدالله، عبده الشنهورى، أحمد تمساح، محمد عبدالمريد، عرفة محمد حسن، خالد العجيرى، حسانى عثمان، محمد عبدالقادر تونى، الأسد العادلى، أحمد الخليلى، وظهرت الحفاوة بفن الواو من قبل الشعراء محمد خربوش، بهاء الخولى، وأحمد الشباط، وعبيد الرى، بسام الوردانى وغيرهم.
وفى «دشنا» بدأت الحركة الأدبية من خلال رجال التربية والتعليم الذين جمعوا بين التدريس والأدب، وهم: محمد على حسن، على إبراهيم الدشناوى، على عبدالحميد الدشناوى، محمد عبدالعزيز البوتلى، محمد عمر إبراهيم، ثم لحق بهم القاص محمد عبيد، لكن النشاط الأدبى الفعال ظهر مع تكوين جماعة «أمسية» التى أسسها الشاعر فتحى أبوالمجد، وكانت تقيم ندواتها فى نادى الطفل بدشنا، وكانت تصدر نشرة أدبية، وسلسلة كتب غير دورية، وقد انضم إليها منذ البداية الأدباء: حمدى محمد حسين، نميرى متولى، طلعت محمد عباس، على أحمد عبدالله، محمود عبيد، عربى كمال، محمد جلال، عمر عبدالغنى السعدنى. ومع ظهور نادى الأدب سنة ٢٠٠٧، ظهرت أسماء أخرى، منها: حسين سعيد، مبارك أحمد محمود، عاطف عطيت الله، عبدالباسط أحمد بكرى، محمد حسن عبادى، حلمى قاسم، صابر حسين خليل، سحر محمود على، أنس عبدالقادر، أشرف سليمان، عبدالباسط محمد، على أحمد عبدالله، محمود عبيد الهوارى، وردة شوقى، علاء الدين عبدالرافع، عادل وردى صليب، رفعت أمير فياض، عبدالفتاح عبدالشافى.
وفى «نقادة» كانت توجد جهود فردية محدودة جدًا ومنعزلة من خلال الشاعر الطيب يوسف والشيخ على الإسمنتى، ولم تظهر حركة أدبية حتى ظهور جماعة «إشراقة» التى أسسها الطيب أديب فى التسعينيات، وقد أصدرت الجماعة خمسة أعداد من كتاب غير دورى، وشملت فى عضويتها الأدباء: حمدى مهدى عمارة، دسوقى الخطارى، أيمن حسين، فتحى حمدالله، أيمن حسين، محمد الخطارى، فاطمة صديق، ثم ظهرت أسماء أخرى، أبرزها: محيى الدين الحمدانى، عبدالنبى عبادى، أحمد أبودياب، وائل الإسمنتى وغيرهم.
فى «أبوتشت» كان الروائى عبدالجواد خفاجى يتحرك وحده لفترة طويلة، وسرعان ما ظهرت أسماء أخرى، مثل: عبدالصبور السايح، شحاتة العوامرى، عبدالرافع الأنصارى، بركات معبد، عاصم السمان، عبدالبارى إمام، ثم ظهر جيل آخر: رجاء عبدالحكيم الفولى، مصطفى حسين، أحمد العوامرى، عنايات طنطاوى، وائل عبدالوهاب، خالد البتشتى، سيد البحيرى، عمرو عادل.
وفى «قفط» نشطت الحركة بعد رحيل أمل دنقل مباشرة، ثم تراجعت بشكل كبير، وكانت الحركة واعدة جدًا من حيث الفعاليات والتجارب الناضجة، وقد ظهرت خلال تلك الفترة أسماء كثيرة أبرزها: سيد خضير، أشرف الجيلانى، جمال أبودقة، محمد خير غاطس، رمضان دنقل، عدلى هباش، محمد عباس محفوظ، سيد غريب البراهمى، محمد الجارد، صلاح الدين جودة، المستشار أحمد أبودقة، ثم ظهر جيل تميز بالحس النقدى والقصصى، ومن أبرزهم: محمود البعيرى، إبراهيم خليل، محمد عبدالحميد سلامة، هاشم الكومى، يحيى أبوعرندس، سناء مصطفى، حارس كمال يوسف، أحمد الجارد، صابر الخواجة، عماد النابى.
وفى فرشوط ظهر فى مطلع الثمانينيات محمد مسعود الزليتنى، الذى كان بعيدًا عن الحركة الأدبية، والشاعر محمد أبوالمجد الصايم، والشاعر تمام مخلوف، وقد رحلا فى وقت مبكر، ثم ظهر فى التسعينيات جيل قليل العدد ضم الأدباء: علاء رسلان، نبيل بقطر بشارة، فيصل سليم، وتلاهم جيل، منهم: وائل النجمى، سيد البحيرى، عمرو عادل.
وهناك أدباء بدأوا فى قنا وشاركوا فى الحركة الأدبية ثم رحلوا إلى القاهرة، مثل مصطفى عبادة، سمير سعدى، بدوى مبارك، سعد القليعى، عبدالرحيم طايع، منى الشيمى، حسن عبدالموجود، محمد شعير، محمد على إبراهيم، عبد الصبور بدر، محمود سليمان، عربى كمال، أحمد عطا الله، مصطفى السيد سمير. ومنهم من استقر خارج مصر، مثل ممدوح النابى وجمال عطا ومحمد توفيق وأشرف ناجى.
لا أستطيع القول بأننى قدمت حصرًا شاملًا مكتملًا لأدباء قنا، كما لا أستطيع القول بأن كل تلك الأسماء التى ذكرتها قدمت تجارب أدبية كبيرة أو متميزة، ومعظم هذه الأسماء سقطت فى الطريق دون أن تترك أثرًا يدل عليها بسبب ضعف الوعى بالأدب، والقصور فى تثقيف أنفسهم، وضعف الإخلاص للكتابة، ولا شك أنهم ضحايا لبيئة قاسية جدًا، وظروف عامة قاهرة.
ومن خلال ما سبق يمكن القول إن:
١ـ فترة التسعينيات هى الأشد كثافة من حيث عدد الأدباء وكثرة الأنشطة.
٢ـ الجماعات الأدبية المستقلة كانت عماد الحركة الأدبية، ومع انضمام معظم أدباء تلك الجماعات إلى أندية الأدب خفت مردودهم إلى درجة كبيرة رغم توفر الإمكانيات التى كانوا يعانون من غيابها وهى أماكن النشاط، والميزانيات، أى أن الإمكانيات الروحية هى التى تصنع الفارق.
٣ـ ضعف المشهد فى السنوات الأخيرة بشكل صادم ومؤلم، وكأن المواهب جفت فى قنا، وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة جادة.
٤ـ ارتفاع نسبة شعراء الواو والعامية والقصة بشكل ملحوظ على عكس نقطة انطلاق الحركة الأدبية التى احتفت بشعر الفصحى فى المقام الأول.
وعندما ننظر للمشهد فى قنا الآن نجد عددًا قليلًا من الأدباء الذين تجاوزوا ظروفهم وتركوا أثرًا، وحصلوا على قدر من الشهرة أو الحضور الإعلامى، كما نجد عددًا من الأدباء الذين يتقدمون الآن بخطوات ثابتة، وإمكانات عالية، ويجب علينا منحهم الكثير من الاهتمام والحفاوة، وأن يكونوا فى صدارة المشهد الآن بحكم تطورهم الواضح أو نشاطهم الملحوظ، ومن أبرزهم تلك الأسماء التى نحتفى بها هنا.
إقرا من إبداعات أدباء قنا