شيخ الطريقة.. وصايا نجيب محفوظ العشر للكتابة
1
أبطال قصصى أناس ممن تراهم العين كل يوم.. آدميون ينفعلون ويثورون ويضحكون ويضيعون فى زحمة الحياة.
2
العمل الفنى ليس أن تعطى الواقع كما هو بل أن تأخذه وتهضمه وتبلوره فى أعماقك ثم تخرجه من جديد خلقًا آخر.
3
أعرت نصف عقلى لأحد أبطال «بين القصرين»، وندمت على ذلك أشد الندم.. الروائى فى ملتى لا يصبح روائيًا إلا إذا تحدث عن الآخرين خلال نفسه أما أن يعطيهم نفسه فلا.
4
الأدباء لا يكتبون قصصهم للسينما.. بل يكتبونها للقراء، والذى يقرأ ويتلذذ له القارئ.
5
الجمهور عندنا لا يحب الفكرة التى تعتبر استطرادًا لفكرة أخرى.
6
لا مانع من الاقتباس بشرط أن يكون شريفًا وأن يعلن عنه ويتم فى وضح النهار.. ليس الاقتباس والتمصير بعيب إنما العيب هو عدم الاعتراف بالعمل الفنى الذى تستقى وتقتبس منه.
7
ما لا أقره هو السرقة.. «اللطش» هو ما جعل سوق المؤلفين فى مصر رخيصة والمنتج يفضل الفكرة المسروقة لأنها أرخص من الأصلية.
8
لست أعيب على السينما المصرية إلا ضعف القصة والسيناريو، ويمكن للسينما أن تتلافى هذا العيب إذا سخت على المؤلفين ونبذت القصص المسروقة.
9
لكى تتمكن السينما من أداء رسالتها النقدية والاجتماعية فى أوسع الحدود المباحة لا بد من عملية تجديد شاملة بالخروج بالقصة عن محيط «البلطجى» والعزول والفتاة البريئة ومواجهة الحقائق بشجاعة.
10
إذا راجت الواقعية فى مكان ما، فهى دليل على أن أهل هذا المكان قد نضجوا.. يجب أن نتحرر من مرحلة أحلام اليقظة.