الخميس 21 نوفمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

سلامات يا سيما.. حوار مفتوح عن واقع السينما المصرية (ملف- الجزء الثانى)

السينما المصرية
السينما المصرية

فتحت «حرف» في عددها السابق حوارًا حول أزمة السينما المصرية. ففي حوارمع الدكتورة ثناء هاشم، أستاذ السيناريو بالمعهد العالى للسينما، طُرحِت مجموعة من الأسئلة هي: أين أرشيف السينما المصرية؟ ما مصير أصول السينما المصرية؟ ما كنه تلك الشركة الغامضة المسماة شركة السينما؟ وماذا بعد حريق استديو الأهرام العريق بكل تاريخه؟ 

ووجّه أيمن الحكيم في مقاله مجموعة من الأسئلة للدكتور خالد عبدالجليل؛ مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، عن مصير أصول السينما وتراثها، وبينها استديوهات تاريخية ودور عرض بقيمة ديانا وميامى وروكسى والحمراء ونورماندى والشرق وريو الصيفى وريكس بالإسكندرية وسينما رشيد؟ هل صحيح أنها كلها معروضة للبيع ومعرضة للهدم؟ وأيضًا أين مشروع السينماتيك لحفظ تراث السينما المصرية، وهل صحيح أن لجان الجرد سجلت اختفاء ٥١٢٤ علبة فيلم من الأفلام المحفوظة فى ثلاجة حفظ الأفلام بالشركة القابضة للصناعات الثقافية المالكة لحقوق الأداء العلنى وحق الملكية الفكرية لكل أفلام مصر التراثية والتى آلت إليها من شركة السينما التى تأسست سنة ١٩٣٣؟ وكذلك أين مشروع هيكلة الرقابة والمركز القومى للسينما؟ وإلى أين انتهت التحقيقات فى حريق استديو الأهرام، ومن يتحمل مسئوليته؟ ومن سيدفع التعويضات المالية لأصحاب الشقق السكنية التى تضررت من الحريق؟ وأين الخمسين مليونًا التى وعد بتوفيرها لدعم إنتاج الأفلام الجديدة؟

وفي هذا العدد، نستكمل ما بدأناه من اشتباك مع ملف هام صار يمس الأمن القومي المصري، فتكتب الدكتورة ثناء هاشم عن مزيد من تفاصيل أزمات السينما المصرية مطالبة وزيرة الثقافة بفتح التحقيق حولها، ومحاسبة المسئولين عن شركة السينما وما يتبعها على أرض الواقع من التحقيق في ملفات: الأرشيف، المتحف، سجل التراث وتجهيزاته، أرشيف المركز القومى للسينما، ثلاجات الأفلام، وما بداخل العلب، السينماتيك المصرى.. إلخ.

ويكتب المخرج الكبير مجدي أحمد علي مقالًا بعنوان هذا «الخالد» فى وزارة الثقافة وفيه يطالب بفتح عدد من الملفات منها ضياع تراث السينما المصرية بالكامل تقريبًا وعدم الاستجابة لمقترحات إنقاذه، والغياب الكامل لسجلات المركز القومى للسينما الذى يتولى حفظ الأفلام، وحقوق الملكية الفكرية المنهوبة من كل فنانى مصر. كما يواصل أيمن الحكيم تحقيقه في الأصول السينمائية المعرضة المعرضة للهدم أو المطروحة للبيع، مطالبًا بتبنى مؤتمرلإيجاد حلول حقيقية لإنقاذ السينما المصرية. 

اقرأ في الجزء الثاني من الملف: 

 

أيمن الحكيم يكتب: الشركة القابضة لروح السينما.. القائمة الكاملة لـ«الأصول» التى ستضيع قريبًا

مجدي أحمد علي يكتب: هذا «الخالد» فى وزارة الثقافة

ثناء هاشم تكتب: أسئلة مشروعة فى أزمة السينما العبثية