سلامات يا سيما.. حرف تواصل حملتها لكشف أزمة السينما المصرية (ملف- الجزء الثالث)
فتحت «حرف» في العددين السابقين حوارًا حول أزمة السينما المصرية. ففي حوارمع الدكتورة ثناء هاشم، أستاذ السيناريو بالمعهد العالى للسينما، طُرحِت مجموعة من الأسئلة هي: أين أرشيف السينما المصرية؟ ما مصير أصول السينما المصرية؟ ما كنه تلك الشركة الغامضة المسماة شركة السينما؟ وماذا بعد حريق استديو الأهرام العريق بكل تاريخه؟
ووجّه أيمن الحكيم في مقاله مجموعة من الأسئلة للدكتور خالد عبدالجليل؛ مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، عن مصير أصول السينما وتراثها. ثم كتبت الدكتورة ثناء هاشم عن مزيد من تفاصيل أزمات السينما المصرية مطالبة وزيرة الثقافة بفتح التحقيق حولها، ومحاسبة المسئولين عن شركة السينما وما يتبعها على أرض الواقع من التحقيق في ملفات: الأرشيف، المتحف، سجل التراث وتجهيزاته، أرشيف المركز القومى للسينما، ثلاجات الأفلام، وما بداخل العلب، السينماتيك المصرى.. إلخ.
وكتب المخرج الكبير مجدي أحمد علي مقالًا بعنوان هذا «الخالد» فى وزارة الثقافة وفيه يطالب بفتح عدد من الملفات منها ضياع تراث السينما المصرية بالكامل تقريبًا وعدم الاستجابة لمقترحات إنقاذه، والغياب الكامل لسجلات المركز القومى للسينما الذى يتولى حفظ الأفلام، وحقوق الملكية الفكرية المنهوبة من كل فنانى مصر. كما واصل أيمن الحكيم تحقيقه في الأصول السينمائية المعرضة المعرضة للهدم أو المطروحة للبيع، مطالبًا بتبنى مؤتمرلإيجاد حلول حقيقية لإنقاذ السينما المصرية.
وفي هذا العدد، تواصل «حرف» حملتها لكشف أزمة السينما المصرية، فيطرح المخرج الكبيرمجدي أحمد علي أسئلة حول شركة استثمار أصول السينما، وتكتب زينب حسن الإمام عن مصير أفلام والدها، كما يسرد أيمن الحكيم تفاصيل فضيحة ضياع نيجاتيف فيلم «معبودة الجماهير»، وأخيرا يتحدث الناقد طارق الشناوي في حوار معنا عن حال السينما المصرية وأسباب أزماتها.