ظل بلا ظل
الأربعاء 20/مارس/2024 - 03:15 م
أحكمت غلق الإناء وضغطت على الثقل بيدى، ولكن كان الصفير عاليًا متلاحقًا يكاد يدغدغ عظام رأسى حين رأيته منشغلًا بتلميع صورة أبيه المحفورة فى مرآة عينيه، رحت أضم حبات كبدى المبدورة على الأرض إلى قلبى الموثوق بحبال الصبر أخيط فمى وأضع لفافات القطن فى أذنى، وأسدل جفونى حتى منتصف عينى وأنا أنظر إلى الشباك