آهةٌ آيلةٌ للسَّقوط
وحيثُ إن التشريع الدولى للأفئدة ينصُّ على حق
المعرفة، قررتُ أن أضيف مادة جديدة، وأحذف
مادتَين:
أ- يُضاف إلى قلوب العالم قلب الشجرة.
ب- تُحذف كلمة المعرفة وتستبدل بالخيال.
ج- تُحذف كلمة الأفئدة، وعوضًا عنها الصادقون!
يُعمل بهذا التشريع اعتبارًا من العام الأول لميلاد حزنك!
أنتِ شتلات نبضى
أزرعها بين قاف
وميم ريثما أحصد
نهارات تليق
بالنيل!
معلقة على حائط الرماد الفصولُ، ماذا سيفعل
المريدون حين يلقون ضحكاتهم بسلة المهملات؟
هل غادر المقهى الشحاذون وولى الأمر عند حافة
القلب يسكن آهاتهِ
بقلبين ممتزجين بالبن الـمـُسهد قبل الميلاد
يوقظ الهدوء لاعنًا أكاذيب متبرجة ولا تزال
ظامئة؟ الحكمة تداعب الأحاسيس برقصة. لم تكفِ
مراوضة الظهيرة والعدم جوارنا يرسل آهات مزعجة
للأحبة فيبكى النيل
على مرعى المداد فتختلط الثقافات بطمى نابض
والبكائيات مبتذلة تطالب بأسهمها فى الأداء
العلنى نصف حريتها قهر وبوحها حرية ناقصة
والمشكاة مجردة من شهوة الضوء وأنت مجرد حائط
تبقّى من أطلاله
«هل رأى الحب سكارى مثلنا»؟!