الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

PRINCESS KATE

أحزان كيت ميدلتون.. 5 كتب جديدة عن الأميرة بعد «السرطان»

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

- كتب تستعد لإعادة تعريف دور الملكة القرينة فى سجلات التاريخ البريطانى

فى 2013، كتبت هيلارى مانتل، الروائية البريطانية الراحلة الحاصلة على جائزة «بوكر» الدولية مرتين، مقالًا فى مجلة «لندن ريفيو أوف بوكس» الأدبية ذائعة الصيت، تحت عنوان: «أجساد ملكية».

المقال أثار جدلًا واسعًا، وقوبلت صاحبته بقسوة شديدة، بعد أن وصفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز زوجة ولى العهد البريطانى، بأنها «دمية معروضة فى واجهة متجر أزياء».

قفز هذا المقال إلى ذهنى خلال الفترة الأخيرة، التى اجتاحت فيها أخبار كيت ميدلتون «مانشتات» الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بسبب غيابها عن الأضواء، ثم الإعلان رسميًا عن إصابتها بـ«السرطان».

كيت ميدلتون

وجدت نفسى أتساءل: ماذا لو كانت «ميدلتون» امرأة عادية؟ هل كانت ستختفى عن الأعين، حتى تستطيع استيعاب مصابها وبدء رحلة علاجها، دون أن يرى أحد ضعفها أو تفجع أطفالها بالحقيقة؟ لكنها اضطرت لأن تعرى نفسها بطريقة مؤلمة، وكأنها «حيوان باندا باهظ الثمن، يسعى الجميع للحفاظ عليه، وكل شخص يحدق فيه، من وراء سياج حديدى لقفص حُبس فيه»، وفق ما كتبته «مانتل» فى مقالها السالف.

ولأن كيت ميدلتون جسد ملكى، يستبيح الجميع نشر النظريات حوله، والكتابة عنه، حتى لو كان جسدًا مريضًا، لذا فور الإعلان عن مرضها، صدر سيل من الكتب عنها، فى شهر مارس وحده، تسلط «حرف» الضوء عليها فيما يلى:

كيت ميدلتون

قصة حياة ملهمة

صدر الكتاب البريطانى: « The princess of Wales Kate Middleton An Inspiring Life Story»، أو «أميرة ويلز كيت ميدلتون: قصة حياة ملهمة»، فى ٢٣ مارس الماضى، للكاتبة إيلارا فروست، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، تستكشف الحياة التى عاشتها «كيت» وقصتها الملهمة.

ويتطرق الكتاب إلى الحياة الأولى لـ«كيت» فى أسرة عادية، وصعودها من عامة الشعب حتى أصبحت أميرة ويلز، وكيف نجحت فى الاستحواذ على قلوب الملايين، من خلال دفء مشاعرها الحقيقى، وسلوكها المنطقى والدقيق.

ويشير إلى النهج المبتكر الذى اتبعته فى دورها الملكى، وإنجازاتها الاجتماعية العديدة، وعلى رأسها مناصرة القضايا التى تمس القلب، بدءًا من تنمية الطفولة المبكرة، وحتى الوعى بالصحة العقلية، وتشكيل النظام الملكى فى المستقبل.

كيت ميدلتون

ويستعرض الكتاب طريقة «ميدلتون» فى مواجهة الشدائد، وكيفية تعاملها مع مرضها بعد تشخيص إصابتها بـ«السرطان» مؤخرًا، وذلك بشجاعة ومرونة لا تتزعزع، بشكل يلهم الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة.

وتلقى إيلارا فروست الضوء على الإرث الإنسانى لـ«كيت»، الذى يتسم بالصلابة والرحمة معًا، ويقدم نظرة حميمة أيضًا حول تفانيها كزوجة مخلصة، وأم محبة، ومدافعة متحمسة عن العديد من القضايا، مستعرضة رحلتها من امرأة شابة ذكية إلى ملكة المستقبل، رغم انغماسها داخل تعقيدات الحياة الملكية.

ويعد الكتاب قصة ملهمة عن المثابرة والتفانى والقوة التى لا تتزعزع للروح الإنسانية المتمثلة فى «الأميرة كيت». ومما جاء فيه: «سواء كنت مفتونًا بالعائلة المالكة البريطانية أو لا، فإن الكتاب يبرز كيت ميدلتون كامرأة قوية، يستمد القارئ الإلهام من قصتها وحياتها، التى مرت فيها بعدة تقلبات ومحطات ستبقى فى الذاكرة».

ويشدد الكتاب على أن قصة «الأميرة كيت» لم تنته بعد، فبينما تواجه تحديًا جديدًا مع تشخيص إصابتها مؤخرًا بـ«السرطان»، يشاهدها العالم بإعجاب ودعم لا مثيل له.

كيت ميدلتون وزوجها

حكاية لم ترو أبدًا

تحت عنوان: «Kate Middleton: A Story Never Told» أو «كيت ميدلتون: قصة لم تُروَ أبدًا»، صدر كتاب جديد للمؤرخة وكاتبة السيرة الذاتية مارجريت سيبل، فى ٢٧ مارس الجارى، عن حياة الأميرة كيت ميدلتون، التى تعتبر واحدة من أكثر الشخصيات الملكية شهرة فى العصر الحديث.

ويكشف الكتاب القصة غير المروية لحياة «الأميرة كيت»، والتفاصيل والجوانب الرائعة فى هذه الحياة، من بداياتها المتواضعة إلى قصتها الرومانسية الخيالية مع «الأمير ويليام»، وصولًا لتحولها إلى أيقونة عالمية محبوبة.

ويدور كل فصل فى الكتاب حول جانب مختلف من شخصية «كيت»، ويقدم رؤى صريحة وواضحة حول هذه الشخصية، والتحديات التى تواجهها، والانتصارات والهزائم فى حياتها، وتأثيرها على النظام الملكى والعالم ككل.

ويسرد الكتاب فى حوالى ٢١٠ صفحات حياة امرأة أسرت قلب البريطانيين والعالم، ويقدم القصة الحقيقية وراء المظهر الخارجى المتوازن واللطيف لـ«أميرة ويلز»، ويتعمق فى خلفياتها، ويجمع كل اللحظات الرئيسية فى حياتها، والتى ساعدت فى جعلها محط الأنظار داخليًا وخارجيًا.

كيت ميدلتون

صناعة أميرة عصرية

أما كتاب: «Kate Middleton: The Making of a Modern Princess» أو «كيت ميدلتون: صناعة أميرة عصرية»، الصادر فى ٢٥ مارس الماضى، فيرضى فضول القارئ بشأن حياة أميرة ويلز، التى أصبحت واحدة من أكثر أعضاء العائلة المالكة البريطانية المحبوبين والأكثر أهمية الآن.

وتسرد مؤلفة الكتاب إلويز إى ووكر، الحائزة على جائزة «بوليتزر» للرواية، القصة السرية للمرأة التى أصبحت بطلة عناوين الأخبار فى وسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الأخيرة، بدءًا من سنواتها الأولى عندما كانت طفلة صغيرة نشأت فى «بيركشاير»، إلى دورها الحالى كأميرة ويلز.

ويرسم الكتاب صورة رائعة وحميمية لامرأة جذابة استحوذت على قلوب الناس فى جميع أنحاء العالم، ويستكشف الصعوبات والإنجازات التى حددت حياتها وإرثها، وبما يساعد فى التعرف على شخصيتها كأم وناشطة اجتماعية، بجانب تأثيرها على صناعة الأزياء كرمز للأزياء العالمية، وجهودها المستمرة لتحديث النظام الملكى، وإحداث تأثير إيجابى فى العالم.

ويقدم الكتاب، من خلال مقابلات نادرة، وصور تُنشر لأول مرة، وروايات داخلية حول ما يدور وراء الكواليس، وجهة نظر جديدة لواحدة من أكثر نساء العائلات المالكة شهرة فى العصر الحديث.

كيت ميدلتون

رحلة كاثرين

يرسم كتاب «Kate Middleton Biography: The Journey of Catherine٫ Princess of Wales - A Life Story» أو «السيرة الذاتية لكيت ميدلتون: رحلة كاثرين، أميرة ويلز- قصة حياة»، للمؤلفة راشيل نلز، الصادر فى ٢٢ مارس الماضى، صورة حية لحياة كيت ميدلتون، وأناقتها الرائعة الجاذبة للأنظار، والتزامها الذى لا ينضب تجاه الأطفال والمحتاجين فى بريطانيا.

ويكشف الكتاب السيرة الذاتية والقصة الاستثنائية لأيقونة ملكية حديثة، من بداياتها الساحرة إلى صعودها المهيب، ويغوص فى عالم تلك الأميرة، وهى تتنقل برشاقة فى مجالات مختلفة تخص الأسرة والتطوع المستمر فى الأعمال الخيرية، وتأثيرها الرائد على تغيير وصمة العار المصاحبة للمرضى النفسيين والعقليين، ومساعيها الإنسانية العالمية بصفة عامة

الملكة الراحلة إليزا بيث وكيت ميدلتون

ملكة المستقبل

إلى جانب هذه الكتب الصادرة بالفعل، ينتظر عشاق الأميرة كيت ميدلتون كتاب: «Catherine٫ the Princess of Wales: A Biography of the Future Queen» أو «كاثرين، أميرة ويلز: سيرة ذاتية لملكة المستقبل»،المتوقع إصداره فى يوليو المقبل، من إعداد المؤلف الملكى الشهير روبرت جوبسون، الذى أطلق عليه «عراب التقارير الملكية»، من قبل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

ويؤرخ الكتاب المنتظر رحلة «الأميرة كيت»، من جذورها المتواضعة فى «بيركشاير» إلى موقعها الحالى داخل العائلة المالكة البريطانية، استنادًا إلى قدرة المؤلف على الوصول إلى الكثير من المصادر المقربة للعائلة الملكية، وعلاقاته داخل قصر باكنجهام، ليتعمق فى سرد كيفية استحواذ «كيت» على قلب «الأمير ويليام»، ما مهد الطريق لرومانسيتهما الدائمة.

ويكشف «جوبسون»، من خلال رؤى داخلية وأبحاث دقيقة، تفاصيل مهمة عن روح «الأميرة كيت» التى لا تُقهر، وإصرارها الذى لا يتزعزع، والكواليس وراء شخصيتها العامة الجذابة، واصفًا إياها بـ«المرأة التى تتمتع بذكاء حاد وعزم عنيد، وتستعد لصنع التاريخ كأول ملكة من عامة الناس، منذ آن هايد، التى تزوجت الملك جيمس الثانى، قبل قرون».

كيت ميدلتون

وتحكى السيرة الذاتية التى كتبها «جوبسون» القصة الكاملة لتحول «كاثرين» إلى المرأة التى هى عليها اليوم، معتبرًا أن «قصة حياة كيت ميدلتون تبدو وكأنها قصة خيالية فى العصر الحديث، فهى فتاة جذابة وذكية وطموحة، ومن بدايات غير استثنائية تلتقى بأمير ثرى وتقع فى حبه، عندما يكونان طالبين جامعيين».

ومن خلال الكتاب، يروى المؤلف الكثير من التفاصيل، ويلقى الضوء أيضًا على تعقيدات رحلة «الأميرة كيت»، بدءًا من تربيتها فى الطبقة المتوسطة، وحتى دورها كفرد محبوب من أفراد العائلة المالكة، ويقدم استكشافًا جديدًا للمرأة التى تستعد لإعادة تعريف دور الملكة القرينة فى سجلات التاريخ البريطانى.

ويرصد الكاتب فى حوالى ٣٥٢ صفحة، حياة الأميرة كيت ميدلتون، منذ زفافها فى ٢٩ أبريل ٢٠١١، وكيف أصبحت محبوبة لدى شعب بريطانيا وأمريكا والعالم، من خلال رحلاتها الواسعة، وابتسامتها المضيئة، وأناقتها الفريدة، والطبيعة الواقعية لشخصيتها، بفضل إنكارها لذاتها، واستعدادها للتضحية بنفسها، وأخلاقياتها، إلى جانب وقوفها جانب ولى عهد العرش البريطانى، الأمير ويليام، حتى أصبح هذا الثنائى أكثر أعضاء العائلة الملكية شعبية.

ويقول الكاتب عن «الأميرة كيت» إن «وراء تلك الابتسامة العامة المتلألئة امرأة قوية الإرادة، تتمتع بفكر حاد وعزيمة عنيدة»، مضيفًا: «فى يوم من الأيام، ستصبح هذه السيدة من الطبقة المتوسطة فى بيركشاير، زوجة الملك ويليام الخامس، ويمكن القول إنها ستصبح أول ملكة حقيقية للشعب ومن الشعب»، على حد وصفه.