الإثنين 16 سبتمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

في ذكرى رحيله.. احتفاء خاص بأسطورة القصة القصيرة يوسف إدريس (ملف)

يوسف إدريس
يوسف إدريس

تستطيع أن تقرأه من صفحة وجهه، فملامحه تَشى بكل شىء، هاتان العينان الحادتان والجبهة العريضة والخدان المدبّبان والذقن البارز، كلها عناصر تتحدث عن رجل لا يمر على التاريخ مرور الكرام، رجل عبقرى بالفطرة، واسع الحيلة، حاد الذكاء، عميق المخيلة، صلب الإرادة.

إنه وجه أسطورة القصة القصيرة يوسف إدريس، الذى حلت علينا منذ أيام ذكرى رحيله فى 1 أغسطس 1991، بعدما نحت اسمه فى صخر الأدب العربى والعالمى، كواحد من عمالقة الكتابة فى العصر الحديث.

ولم يتوقف تأثير يوسف إدريس على جيله أو حتى الأجيال التى تلته، بل امتد ليشمل عصرًا كاملًا، ومرحلة من أبرز مراحل الأدب المكتوب باللغة العربية، ورغم غياب جسده، فقد ظل حاضرًا بقصصه وحكاياته ومواقفه وسيرته التى يصعب الإحاطة بها رغم كل ما كُتب عنه.

«حرف» تحتفى احتفاءً خاصًا بيوسف إدريس، وتذكّر قُراءها بتاريخ ومسيرة هذا الرجل، الذى ربما لن يتكرر فى تاريخنا الأدبى المعاصر.

الميلاد 19-5-1927

الوفاة 1-8-1991

اقرأ في الملف:
-22 ساعة مع البركان الثائر.. رشاد كامل: اتهمت يوسف إدريس بالاقتباس فأهدانى 10 حوارات وكتابًا

-«يوسف» يبحث عن «إدريس».. لماذا فكّر «تشيخوف العرب» فى الانتحار؟

-يوسف إدريس:الحكومات العربية لم تهتم بـ«الثقافة الجماهيرية» وتعتبرها رفاهية

-رجاء النقاش يكتب: إدريس أقـرب إلى الله