ضلّين
هاتردد كام مرة كلامك
وتصدق نفسك من تانى
وهاتحلف إنك ماشى خلاص
وبإنك عايش وحدانى
بتكابر..
كداب وأنانى.
صدّقت ليه نفسك
وعشمت فى الكدبة؟
نفسك عارفة
إنك جانى
وهاترجع تندم ع الأيام
اللى انت خسرتها مجانى.
هذا الصباح
يُشبه تمامًا وشها البسّام
هذا النهار
يشبه آلامك
لما كنت زمان بتتعب
لأجل ما تشوف ضحكها
هذا الغروب
آخر لُقا قررت فيه تهرب بعيد
هذا السهر
أول عذاب
أدركت وقته إنك وحيد.
لساها ساكنة فى الوريد والدم
بس انا بتطاردك فى أحلامك
وتعذبك زكريا بتفيض على روحك
كل العيون ضحكها
كل الخطاوى طريق مشيتو فيه
كل الكلام اسمها
كل النغم صوتها
كل البشر هى
الذكرى مش راحماك
ولا لحظة منسية..
ماكانش أبدًا شىء غريب
ترفض رجوعها لسجنك العاتم
ضدين بيتقابلوا
ضلين بنفس الجسم
كانت دموعها يوم رحيلك منّها
تشبه دموعك
لما شوفت فى عينها لمعة لحد تانى بعيد
كانت قساوتك وقتها
مصدر قساوة ردها دلوقت.
هى
هاتقابل حد جديد
متفهم الآهة
متفهم التنهيد
مهتم جدًا بارتباكها وضعفها
مهتم يعرف بى أسرار فرحها
هاتعيش معاه
تفاصيل كانت تتمنى فى يوم
تعيشها معاك
هايكون هناك
وقت أمّا تحتاجله
هايكون.. وهاتكونله
ضلّين بيتقابلوا
بيتسندوا.. بيتحدوا
وانت
هاتعانى أعراض انسحاب
أيام
بطعم البن والنيكوتين
ضلك وحيد مسنود على ضلك
أو م الجايز
تلقىَ اللى تحبَّك مرة كمان
بس افتكر إن قانون الكون
إن الخاين حتمًا يتخان.