«حملة الدفاع عن الحضارة المصرية» تفند تصريحات زاهي حواس (ملف)
جدل كبير تفجّر مؤخرًا بعد أن قال عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس نصًا: «مفيش عندنا دليل على وجود بنى إسرائيل فى مصر، ولا يوجد فى الآثار أو الكتب التاريخية ما يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى فى مصر»، وجاء هذا التصريح خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التليفزيونية.
وقد تعالت الأصوات بعدها، لكن أيًا منها لم يرد بشكل علمى، وقد قررنا فى «حملة الدفاع عن الحضارة المصرية»، التى أشرُف برئاستها، أن نضع ردًا علميًا متوازنًا، وهذا الرد يأتى استنادًا لآراء متخصصين فى الآثار والتاريخ من أساتذة الجامعات والآثاريين بالمجلس الأعلى للآثار وباحثى التاريخ والآثار، وهم: الدكتور حسن قلاد، الدكتور محروس الصناديدى الآثارى بالمجلس الأعلى للآثار، الباحثة رشا الخطيب، الدكتور سليم فرج، الدكتور أشرف محمود، الدكتور على صديق عثمان، والآثارية بالمجلس الأعلى للآثار سناء العلاقمى، الدكتور محمد أنور، الدكتورة سحر سمير فريد.
في هذا الملف، نناقش أسباب عدم وجود ذكر لأنبياء الله إدريس ويوسف وموسى فى النصوص المصرية القديمة رغم أن وجودهم واقع دينى لا يمكن إنكاره، ونرصد 3 دلائل مادية أثرية تؤكد مسار نبى الله موسى بسيناء، وبعد التأكيدات الأثرية نسوق أدلة دامغة من القرآن الكريم لا تحتاج لدليل أثرى، ذكر فيها اسم مصر مرتبطًا بنبى الله يوسف ونبى الله موسى.
اقرأ في الملف:
دراسة علمية تكشف السر .. لماذا لم تُسجل قصص الأنبياء فى مصر القديمة؟
3 دلائل أثرية لا تقبل الشك على مسار النبي موسى فى سيناء
آيات قرآنية تثبت مسار نبي الله موسى فى سيناء