رامى أبوشهاب
جدل الضحية والمغفرة
إن ماضينا وذاكرتنا الإنسانية ترزح تحت وطأة الجريمة، ونعنى «الجريمة» التى لا يمكن أن ننعتها بواقعة قانونية فرديّة، إنما نعنى تلك الجريمة التى تتصل بماهية الوجود الإنسانى، ولذلك فإن هناك الكثير مما لا يقبل الصفح، أو مما لا يسقط بالتقادم، لا سيما الجرائم التى ينتمى معظمها إلى ما نعته «جاك دريدا» بوحشية