عبدالله الخطيب يكتب: مفتتح
حظى كده
يتسرسب العمر اللى باقى
وغرقت ف الحيرة وأهاتى
عكازى سابنى ف محنتى
والحلم تاه.. ف السكة تاهت خطوتى
تاهت ملامحى وشدتى.. وسنين فى آه
حظى كده
دنيا كانت تفتكرنا ف لحظة حلوة
وشوق تملى
وحب لما بيشتهى.. ينده تعالوا
وليل بيسهر بس لينا
أيوه لينا لوحدنا
يااااااه
وما عدش باقى فيا منك غير حاجات
لما أفتكرها أبص أشوفِك جنب منى
كأنك إنتى.. لسه موجودة ومعايا
وتشتهينى وأشتهيك
ف عينيا صورتك زى ما هىّ
تغنى ليا كتير أغانى
حبيت ساعتها الست
لما تقول أغانى
وتغنى بس يا ناس عشانى
حبيت حبيبتى ف ضحكها
حتى ف وجعها ومرها
تشهد إيديا عليا.. لما تديها الدوا
ودموع شفايفى اللى ارتوت
من ع الجبين هانت عليكى دمعتى
وصوتها إللى عالى
والحزن جالد جتتى
بيهد فيا عشان وحيد
أنا عارف أنك حاسة بيا
وعارفة إنى بعشقك
وعارفة إنى ف يوم هجيلك
وعارفة إنى عشقت حتى الموت عشانك
وصاحبنى يومها الحزن برضه كتير عشانك
وعرفتى إنى وهبت نفسى وحتى قلمى
ما يكتب إلا اليوم عشانك
لجل يبعتلك قصايدى وتقوليها للى يسمع
واللى يبكى اليوم عشانك
واللى يترحم عليكى
ويهدى ليكى دعوة مخصوصة عشانك
لسه فاكر.. قبل موتك من ساعات
كنتى دايمًا بتقوليلى.. لما أخف وأقوم بحق
وأقدر أتسند عليك
اوعى تنسى نفسى أكون وياك ف ندوة
أشوف صحابك.. واللى حابينك يا شاعر
عينى تفرح لما أشوفك
قلبى يفتح يسمعك
وأسمع القاعدين يقولوا: إنت شاعر
وأسمع التسقيفة تعلا
تبان ف عين الكل فرحة
خلى بالك.. اوعى تستهبل عليا
أو تفكر إنى مش هـ أفهم كلامك
لأ حبيبى.. إنت عارف
إنى يا ما سمعت شعر كتير زيك
وأعرف أفتح نت زيك
وأسمع الأبنودى ويا الجخ وأكتر
ولّا سيد الشعر يبقى عمهم فؤاد حداد
كنت أدوب ف الشعر أكتر
ولّا بنت الإيه أميرة
كنت بعشق إيه كلامها
وشعرها ف الحب أكتر
ولّا عم صلاح جاهين
شعره كان ف القلب يأثر
قولى ياللا
إنت شاعر ولّا بتهجص عليا
قبل ما أنسى خلى بالك
م الكلام واديله حقه
اوعى تجرى بالكلام
واحدة واحدة الناس تحسه
هوه يبقى الشعر إيه
غير كلام معجون بحسه
يبقى يومها أبصم ساعتها
وأقول يا شاعر
قول يا شاعر واوعى تنسى
لو مشيت م الدنيا روحت
اوعى تنسى.. ابقى سلملى عليهم قولهم
كان نفسى أكون هنا وسطكم
وأدفى حضنى ف حضنكم
اوعى تنسى.. ابقى سلملى عليهم.