الجمعة 18 أكتوبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

بهاء توفيق يكتب: بلاش تكتبلى أى رتوش

كتابة
كتابة

محطة قطر والسكة

وأصحابى اللى نسيونى

وقعدة جدى ع الدكة

وناس ع الجنة سبقونى

ولب المحمصة الحامى

وضحكة أبويا قدامى

وقلبه سعيد وليلة العيد

ولعب عيال شوارعنا

لغاية الفجر ما يأذن

ونتلاقى بلبس جديد

زمان يا زمان وليل شتوية بتنطر

فتقلب أرضنا وحلة

وكنا بنحسب الآتى أكيد أحلى

وفاكرين إننا ف رحلة

وهنعدى سنين الهم

وكنا ف عز أزمتنا

بنتغنى بحب الخير

ونفدى الغير بروح وبدم

نخاصم بعض بصراحة

بدون ولا كلمة جراحة

ويجرفنا الحنين نتلم... نتصالح

زمان كان الزمان صالح

وكان القلب مش مخنوق

خلاص ماتت غناوى الشوق

محدش تانى هيفكر يبص لفوق

ويستنى القمر يظهر من الشباك

خلاص الدنيا مش فارقة

بقسوتها وحلاوتها وشقاوتها

معاه ومعاك

كلام الحب شىء بايخ بلا إدراك

وفعل الحق شىء دايخ

بدون لا حشيش ولا بيرة

يا غلب بييجى ع السيرة

بقلب حديد

يكره روحنا فى الجتة

ويقسمنا ٢٠٠ حتة

ب مييت حجة وألف أساس

لناس ولناس

وخلق كتير بدون إحساس

وناس مش ناس وناس خاينين

وناس شياطين

وناس تكره كلام الدين

وناس بتبيع ف ناس تانيين

وناس ف الأصل خداعة

ولو تملك- بجركن جاز وولاعة -

تبيد فينا

وناس أوجاعها تكفينا

وناس بالغش ترمينا

فى بحر غويط

وناس بتسوق مراكبنا

فتلزقنا فى وش الحيط.. وتتعامى

وخلق عبيد وخدامة

وناس ياما بقلب وحوش

وناس تبنى وبتخطط

وغيرهم يقلبوها فاشوش

وناس عارفين

وناس عرفوش

وناس بتبيع مبادئها

عشان تشبع وتملا كروش

فلو تسمح وتسمعنى

ولو رافض... 

كأن كلامى مسمعتوش

بلاش تستنى لو راحل

بلاش تكتبلى اى رتوش

بلاش ذكرى

بلاش فكرة

بلاش تسبقنى على بكرة

لأنى عشت فى الماضى

ولسا الماضى جوايا مفارقتوش

محطة قطر والسكة

وقعدة جدى ع الدكة

وحلم لبكره محلمتوش.