منى حمودة تكتب: إنسان
من آخر نقطة ف دمه بتدعى تقول ربنا يهديه
وصلاة الفجر اللى بتنجده من ليل وشيطان بيوسوس ليه
اتنين ماشيين الصبح فى قلبه يقطَّعوا فيه
عاملين معروف فى الناس
سايبينهم لـ المكتوب
ناصبين محكمة بين حالة وحالة
تشوف أحوالهم زى سواد من تحت عنيه!...
كان ليلة إمبارح قاعد يحسب فى التواريخ
لو عمره الباقى يسد أقساط الدنيا هايفضل كام؟
لو فك قيوده وعدَّى حدود الذنب
ومشى فى الأرض بعرض وطول
يتغفر إزاى؟
لو ساب تفكيره ينام فى سريره
ولف الدنيا وعاش رحال
يتقال نساى؟
إزاى مخنوق بـ العتمة؟
وليله الزحمة اختار!!
مخنوق بظروفه وباين خوفه الزايد جوه عنيه
مين يلمح رعشة قلبه
إن شال تصاوير وحنين
وشيطان الفقد عامله فى نفسه كمين؟
عفريت ع الكف مآمن بكره اتنين شايفينه
على قد ما آمنوا بتقوى النفس
أو حتى فجور الذات
إزاى ح يجيبوا الحظ معاه إن سجل جول جوه شباكه.