علاء أشرف يكتب: العيد
واهو لولا آية كان زمانك ميح
مين اللى وَرّاك «ربنا» غيرها؟
وانت اللى قاطع من سنين ذِكر وصلاة
جَت جنب ودنك كَبَّرِت، قلبك هِدى، رَق وتلا
واتخضّرت كل الطرق جوا عنيك البور
وكإنها من معجزات «موسى»
أو آية عادى.
«آية» لكن ربنا نافخ ف روحها النّور.
وباشوفنى من غيرها..
زى البيوت الوَقف
لا مَنفعة، لا ضُر..
زى اللى بيروح للقفص مُجبر وحُر
شايل جمايلك ع الدماغ..
جوّا العنين..
ماشى فى ضِلّك مُستكين،
بضحك معاكى
ضِحكة الوردة بخفة وسلطنة تحت الندى..
دلوقتى لاربعتاشر ساعة شُغل
بيعدوا خُفّ الريش فوق الجناح
دلوقتى مش فارق
الشّمس تسلُق راسى، تِأويرها!!
طول مانتى ضُلّيلة..
ولا حتى زَنق الجميعات فيا
طول ما حِسِّك كان وَنيسى فى كل ليلة
مش فارقة غُربة لو هسافر عمرى كله
طول ما قلبى وراسى على حِجرِك، تتبدِّد الشّيلة..
يمكن عشانها ربنا مَهِّد لى خطوة خضرا من تانى..
يوم ما التقانى
تايه باخبَّط واتخبط..
أعزل بقلبى النَّى فى الدنيا الّلبط
كِشكِش لنا المسافات!!
ولقيته يومها
باعت سِيريتها تهندِل القول ع اللسان
سَمَّعنى صوتها هَمس فى وِدنى
وكإنها جايالى من وسط الضباب
بعد أول يوم دراسة عشان تاخدنى.