رشا عادل بدر تكتب: كف البراءة
لِمَ كلَّما طال احتياجُك تصغرُ
وتذوق جرحًا فى عيونك يكبرُ
وتعود محتاجًا لكفِ براءة
لتهدهد الأوجاع لما تُكسرُ
قاتل.. وغامر.. فالهموم كثيرة
قد تلمس الآفاق لما تغفرُ
وتفوقك الأوجاع ضعفَ هزيمة
بعض النوى كالكأسِ لمّا يُسْكِر
فادفع بكفك نصلَ لحظٍ قاتلٍ
واختر لقلبك من يرقُّ ويشعرُ
واجعل مصيبتك التى تمضى بها مجدًا عريقًا فى المدائن يُذكرُ
واحمل نبيذ الحزن فى كأس الهوى
وافخر بجرحك كلما تتعثرُ
واقرأ قصيدتك التى تُشفى بها
ستريك ما معنى الحياة فتظفرُ
زمزم فؤادك لا تريد مشاعرَ
مسمومةً تؤذيك لمَّا تشعرُ
كن شمس أحلام يزيد ضياؤها
فالضوء يحلو عندما يتكسرُ.