عاصم المراكبى يكتب: دى.. روح الروح
تبتسم وأنا بخيالى المريض
بفكر إنها وقفت فى البلكونة مخصوص
تبتسم لى وأنا نازل ع السلم.
تبكى وبنفس المرض إياه
فى الفقرة الأولى من النَص
بفكر إن دموعها
عشان لمحت شنطة سفرى؛ ف بتتألم.
وعشان كله خيال ومريض أصلًا
متوقعتش لحظة
إن البسمة فى الفقرة الأولى؛ سخرية
والبكا فى الفقرة الثانية؛ علشان «معلش»
ولوحة «روح الروح» هى اللى بتتكلم!
من وقفتها المعتادة فى البلكونة
سمعتها بخيالى السليم
قالت: رجل مافهمش لا بكا ولا بسمة
إزاى تطمن أنثى معاه وتسلم؟!