محمد عطوة يكتب: عارفة الوَنـسْ
عارفة اشتياق النسمه لـ الوشْ البرىء!
عارفة احتضان الموجه للشط اللى بلِّت سِكِتُه خطوة ملاك عاشق بنية كالندى ماشية بدلال فوق الرموش ومأمِّنة كل الثغور، دافعة الفاتورة ومؤمِنة بـ الحُب شَكل لـ شـبْكـِتِـكْ.
عارفة الرجاء!
عارفة انتصار سِر الدُّعاء ع الأمكنة لما المُريد وقت اتصالهُ بالمُراد ساعة سَكن، يصعد بروحهُ للسَّما، تنزل هِبات وساعات رِضا وساعات أمان وآيات لـرب الكون تكون مَـهرِك، قِـراية فـتحتـِكْ.
عارفه الوَلى!
عارفة شروط الابتلاء لـ المُبتَـلَى؛ سر الوصول للى اعْتـَلى جسده فْـ جدار، عارفة المقام والحضرة فى الحوض الشريف، عارفة الرغيف إنْ مَر شـبَّع ميت مُحـب لْـ بسمتِـكْ!
عارفة القميص!
والعشق لمَّا يشق توبِك من أمام أو مِنْ ورا، وكأنه زَارع جوَّا قلبك شط موز، وإيديه تفوز باللّمس تنده فِطرتِك، يارب وِقْفِتْ عبدِتك لحظة تردُّدْ وانتباه، إنتَ الإله، اصرف مكايد شر نفسى ودلِّنى، هذا الطريق مبقاش مطية لْـ سكِّتـَكْ.
عارفة انكسار الزاهدين!
وسنين تفوت من غير ما عينْهُـم تِـتكِسى بْـ نظرة شَغَفْ، تِهدا الهدوم فوق الجـِتت، عارفة اللى مال بعد استقامة طلّـتُه؛ كان لسه واقف ع الطريق، عاشق عيونِك رحلتُه للتوبة فى النبع الحـلال، كم من نجوم ندهت عليَّا تشدنى، قرَّب وجرّب خُشْ دوس، فـ اسعى بْـ مهارة لاستضافة جَبهِتـِكْ.
عارفة السّفر والاغتراب!
عارفة التمرُّد ع الحبيب لما بْـ جِناحُه يحضنِك وقت المغيب ويقول بلاش سكة سفر.. عارفة التذاكر والشنط.. عارفة فْـ جوازات السفر؛ أنا لسّه فى الحرب الضَروس، واقف بـ أبوس خدِّك ملاذ، وأزرع فى ننك واد مشاكس واد شاكوش بيدق مسْمار المحبة فـْ جِـتتـك.
عارفانى شَكْلى وجوهرى!
عارفة احتياجى لـْ ضَمِتـِك؛ أنا لسَّه واقف فى الغيطان بافـرِشْ سماكى برتقان وغطايا بيت طالل عليكى من فيوض نهر ارْتوى بـ شْموس عيونِك بسمتين ومْخَضّرين الأمنيات، شايلين لكل العاشقين ألوان خرايط.. سِحْـنِـتِكْ.