أحمد العزونى يكتب: موال أبى العلاء من وضع الاسترخاء
■ المفتاح الأول «الذاكرة»
يا منبت التأويل
يا أرض صافية للخيال ينطلق
وأنا بقلبى لا بكعوب الخيل
ما بين تيران الليل فى ساحة سبق
هل أنتصر؟ مستحيل.
■ المفتاح التانى «القصيدة»
يا وهم ما له مثيل
حين أرانى ماشيًا فوق النخيل
بزهد الحلوين وأنادى القمر
طب هل يرد القمر؟ مستحيل.
■ النص
هذا أنا خسران على أى دين
شاعر فى دنيا بتقتل الياسمين
وتفصل الفساتين بدمع العيال
ذاكرت فى كل حين
وغزلت بالرياحين قصيد بمفتاحين
يرقص على موال
عرفت منهج قديم بإيمان وشك مبين
توه فى قلبى اليقين زعزعنى بين الاتنين
أظفر بذات الدين؟ أبقى رهين محبسين؟
فسيبى لى صدرك عنين قنديل فى إيدى اليمين
إذا ما تعتم سنين أتحسس الأشياء
أدركت ودنى منين والجن جُنة وجنين
فلسفت آدم حزين لكنّ مين حواء؟!
مددين يا أبويا علاء
مليت معانى الأنا
الشعر أصلًا «غنا»
فدعونا م الأنسنة «الفلسفة» استعلاء
مددين يا أبويا علاء
طب قولى فين أولك أو يعنى هات أوله
عزونى هيمولك وإنت اللى هتأوله
فالمفتاحين مستحيل والنص جه كمله
من حيث هزايمه كتار ودموعه لسه صغار
وسنين مرار طولوا
مددين يا أبويا علاء
من وضع الاسترخاء
إن كنت ميت رهين
فأنا رهين الغباء.