الأحد 24 نوفمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

أحمد زين نصار: سند وملاذ آمن يسير بين الناس جابرًا للخواطر

زين نصار
زين نصار

قال الدكتور أحمد زين نصار إن والده الراحل المؤرخ الموسيقى زين نصار كان ‏كبير أسرته والأخ الأكبر لسبع من الإخوة والأخوات وأبًا لثلاثة أبناء، وقد كان لهم بمثابة الأخ والأب والصديق سواء لأشقائه أو لأبنائهم جميعًا.

‏وأضاف الأستاذ بمعهد الموسيقى العربية، أن والده كان بمثابة الملجأ والملاذ الآمن فى المشورة حال سقط أحد من أفراد العائلة فى فخ الحيرة فى أمر ما بمختلف شئون الحياة، لما كان يتميز به الراحل من حكمة وعقل وفطنة ورأى سديد وبلاغة فى التعبير، أستطيع أن أقول إنه كان بمثابة السند. 

وشدد نجل المؤرخ والناقد الموسيقى الكبير على أن والده كان هو الأخ والأب والجد الطيب الحنون والحكيم ‏ذا القلب الكبير والوجه البشوش الذى تغلب عليه دائمًا الابتسامة والرضا ومصدر تفاؤل وأمل لكل من يلتقى به ويتعامل معه، ‏كما كان لديه من سعة الصدر التى تحتوى جميع أهله وأصدقائه ومعارفه، فكان يسير بينهم بالكلمة الطيبة وجابرًا للخواطر، يمد يد العون للجميع بحب وإخلاص خصوصًا تلاميذه وكل من أراد أن يستفيد من علمه. 

وأضاف أحمد، أن والده كان بارًا بوالديه. ‏فمهما بلغ انشغاله بعلمه وعمله ‏كان لا يذهب إلى بيته قبل أن يمر على والديه يوميًا للاطمئنان عليهما ورعاية مصالحهما متباركًا بدعواتهما وحبهما له، فنال ببره منهما البركة والرضا اللذين ظلا إلى جانبه حتى انتقل إلى جوار ربه، كما نال بحبه وإخلاصه ونقاء سريرته رضا والديه وحب الناس، ونحسبه عند الله من الصالحين، حيث رحل عنا بعد أن أثرى الحياة الفنية والنقدية بعلمه وأعماله الرائعة تاركًا لنا تراثًا من العلم المسموع والمرئى والمقروء لا يمكن تعويضه.

وشدد نجل المؤرخ الموسيقى الكبير على أن سيرة والده الطيبة وأثره سيبقيان أبد الدهر، ويظل حُسن خلقه مثلًا أعلى يحتذى به بين أحبابه وكل من عرفه وتعامل معه والتقى به يومًا.