الجمعة 18 أكتوبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

سعيد عبدالمقصود يكتب: للمزِّيكا سِكِّتها

المزيكا
المزيكا

بِلا مَرْسَىَ الغُنا مَرْسَىَ

ويا غُنا يا بلاش

سيبوا النشاز يطرح من كَسرُه غُنا معدول

قيراطين بياتى.. وقعِّدوا السِيكا

واطردوا لبره المقام أى لحن عجوز.

يا غُنا.. يا مظاهره منقامه

آخُد حبيبتى ف صدرى

وكأن لينا معاد

ف البحر نرمى الشكوى

ونسيب الباقى على الموج.

هبِّى يا ريح

ويا غُنا.. يا اليمام يا البحر

وكأنهم مخلوقينلى

ما هو لو ما كان البحر

يبقى الغُنا ناقص

والموج مين يفتكر 

هجومه ع الدنيا

وهوه بيغسل المَرْسَى بافترا وجنان.

يا غُنا.. يا غُنا يا بلاش

حبيبتى

وأنا اللى لامح ضِلها ف الضِل

بيلاغى اليمام ينْقام 

يكون السما ع الأرض اللى قامت لها

ليها الجبال والرقص.. والغُنا بناسُه

طلّة المشمش ف ريح البرتقان

دفا الياسمين اللى خللَى فُلَّها يوجع

وردها الألوان

واللا قطيفة والهوى بيزوووم

وأنا اللى لامح زوغان عنيها وهيه بتخبى

ريحة جناينى ف شنطتها.

ياغُنا.. يا نشيدها

وهبِّى ما تهابى.. ف زحمة جناين 

شجرها ف مقام العِراك

مين يطلق نسيمه ف أول المشوار

يضحك حشيش الأرض

وهوه اللى ماسك طلعة السِكّه

عيط جدورها.. والغُنا ما حنْ.

يا غُنا.. يا أطلق عياطى زكا لراحة قلب

أو ضلِه لركنة مُريد بيهلكه غُنا المشوار.