الأحد 24 نوفمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

عبدالرحمن حنفى: استعنت بطبيب لمعرفة أصول التشريح

عبدالرحمن محمد حنفى
عبدالرحمن محمد حنفى

كشف عبدالرحمن محمد حنفى، الذى وصلت روايته «حارس المشرحة» إلى القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبى، أن مشاعر الفرحة ما زالت مسيطرة عليه بعد الإعلان عن اسم روايته فى القائمة. وشكر «حنفى» كل من ساهم فى إظهار هذا العمل بشكل يليق به، من بداية دعم والده المهندس محمد حنفى حتى وصوله إلى محمد المصرى صاحب دار الرسم بالكلمات، مقدمًا الشكر لمنظمى هذه المسابقة الداعمة للكاتب لنشر الثقافة فى الوطن العربى. وعن رأيه فى الجوائز ودورها فى تحفيز الكاتب، قال: «الكاتب دائمًا ما يريد الشعور بالتقدير والجوائز الأدبية حافز قوى يلعب دورًا مهمًا فى استمرار الكاتب وتقديم أفضل ما عنده للفوز بها».

وكشف أنه صدرت له ستة أعمال أبرزها «ما يحدث خلف أبواب المشرحة» و«حارس المشرحة»، قائلًا: «قبل بداية كتابتهما استعنت بطبيب صديق لى قدم لى معلومات ونصائح كثير ساعدتنى فى إتقان الأدوات ومعرفة معلومات كثيرة عن المشرحة وعما يحدث بداخلها وكيفية التشريح، ورغم أننى تخرجت فى كلية الآداب ولكنى الآن أعرف معلومات كثيرة عن الطب التشريحى».

وقال إن «حارس المشرحة» تعتبر أكثر الروايات رعبًا التى كتبتها حتى الآن، لأنها تحمل معها أفكارًا واقعية كثيرة قد تحدث فى العالم، مثل سرقة أعضاء الجثث أو استخدام الجثث فى دفن الأعمال السفلية بداخلها لصعوبة الوصول لها، أو استخدام الجثث كقربان لعمل طقوس واستدعاء أرواح شيطانية، وتضم تلك الرواية الكثير من تلك المغامرات المرعبة التى تُرعب قلب القارئ.

وكشف أنه يكتب بمشهدية عالية لكى يعيش القارئ مع البطل داخل الرواية وكأنه يلعب دور البطولة ويشعر بنفس شعور الشخصية، ما يجعل الرواية أكثر تشويقًا وإثارة حتى يتعلق القارئ بها.