انتصار القصة القصيرة.. كُتّاب قصة: المستقبل لنا فى «زمن الإيجاز والاختصار» (ملف)
اتجه الكثيرون من كُتاب القصة القصيرة إلى كتابة الرواية، فى الآونة الأخيرة، وهجر بعضهم هذا الفن العظيم تمامًا، مقابل آخرين ما زالوا متمسكين به وقابضين على جمره.
وإن كان بعض كُتاب القصة القصيرة الكبار قد أقدموا على كتابة رواية أو «نوفيلا»، ظلوا منتمين بشكل كامل لهذا الفن القديم قدم الإنسان، وعلى رأسهم الدكتور يوسف إدريس.
ومع ذيوع وانتشار الرواية فى الوقت الحالى، خاصة مع سيل الجوائز المالية الضخمة التى ينفرد بها هذا النوع الأدبى، إلى جانب ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعى، وما ترتبط به من خطر على كل الأجناس الإبداعية، فضلًا عن الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعى، يُثار العديد من التساؤلات حول واقع ومستقبل القصة القصيرة على ضوء هذه التطورات.
«حرف» توجهت بهذه التساؤلات إلى كل من الدكتور طالب الرفاعى، القاص والروائى، أستاذ الكتابة الإبداعية فى الجامعة الأمريكية بالكويت، مؤسس جائزة «الملتقى للقصة القصيرة»، والقاص الدكتور أحمد الخميسى، والقاص سمير الفيل، والقاص أنيس الرافعى، والقاص لؤى حمزة عباس، فجاءت إجاباتهم كالتالى.