عبداللطيف مبارك يكتب: قصيدتان
شايب.. بنت.. ولد
كان يتعكز ع الضل يعديه
ويزُك على حيطان القلب النازف
قناطير.. من وهج الروح
إطلع.. مد إيديك ف الصورة وهاتُه
كُنت راكنها م فوق الرف لحد م بهتت
إخضع.. دى الأيام الجايّه
عُمر م هتكون قد إللى إتعدت
إتحرى الضيقه ف عيون إللى ماتوا وعايشين
غَبش الدُنيا عُمر م كان ليها ملاذ
غَبش الدُنيا فاترينة قزاز
إحجل ف غيطان الروح.. وإتأنّى
عند الحلقوم.. هتلاقى عُزاز؛
أمك وأبوك.. أختك وأخوك
والناس إللى حبيتهم يوم قًتلوك
والبنت إللى إنت سارقها
من قلب الواد وغويتها يوم قلعتلك
ورميتها بسهام الشًهوة وجابت
م نن عنيك فراشات ألوانها موش هتدينها
راح تُسكُن شَق الخوف جوّاك.. وتصُونها
والواد.. الواد اللى انت رسمته
من فوق جدران البيت.. عصافير
موش هيطير..
راح يتسابق جوّه ربيع العمر
لكنك كُنت أخير
جوّه كتاب الأساطير.
طقوس
صابح على كل الوجع دمعة بُكاك
لسّه بتمارس طقوسك وتهد جواك الهزيمة
تلحم طوفان النبض فى حلقة خلاصك
حلمك المشنوق على جدار المسافة.. يعذبك
بين حزنك اليومى.. اعتقال زهو السؤال؛
ليه صوتك المعلوم خرس
وإنت إللى واقف ع الألم آهه
تستنى من غيرك إجابة
مع إن دهشة نظرتك شايفة الروافد كلها
ف إختار لنفسك إتجاه
إنسلخ جوّاك هدايه ل ميت طريقة
تخلصك م الصمت مرّة تحجمُه
دوّب كلامك جوّه ريق الألسنة
وإشهر على مد البصر سيف الحقيقة
أستأذنك.. لسّه ف ملامحك دايبة روحى
رجعها فيّه تخصنى.