عزة شرقاوى تكتب: شجن فرعونى
على أضواءٍ خافتة
تجلسُ البحيرة المقدسة
كعادتها..........
هنا تخيل الكهنة أنهم يغسلون خطاياهم
ومن جهزَّ الديكور راح ضحية صمتِه
ثمة َراوٍ يحكى حواديتَه القديمة
وسط نقيق الضفادع
وأشواك العاقول المهملة
برغم كل هذا العناق المختزل
ترسو صورةُ قلبٍ ما.. يبكى
ودموعٌ توشوش الحجر
برغم كل هذا الصراخ المختزل
على حافة الطريق
يحاول النخيل اختبار صلابتِه
ما بين ريح ٍومطر.