الولد الهربان م الجنة لـ عبد القادر عيد عيّاد
عناقيد من نور
زهور وعطور
وملايكة على الصفين طوابير
والناس بملابس بيضا حرير
وعرايس حور.. وهالات ب تدور
تهليل تكبير.. ترحيب مكتوب
بعيون وقلوب وسحاب دوار
وكأنه بيرسم فوق التلة حوار
الجنة اليوم.. فاتحة أبوابها للزوار
الروضة كأن الاسم حميم
مقصود ونديم
والولد الشارد قلبه «سليم»
وحياته يا دوب حب وتعليم
ب يودع ويا شباب الحى
إحساس مش جى
جواه أحلام.. وآهات وجروح
وأذان ممنوح لصلاة الروح
وكأنه العيد؛ الكل سعيد
أطفال وكبار بلبس جديد
ووداع بيوت.. وميعاد للموت
الناس فى خشوع
الخطبة دموع.. الموت مدفوع
والقتل الغاشم كان موضوع
إنذار ملعون؛ طلقات بجنون
ووحوش شياطين
بكل سواد داسوا المسجد
بحصار مجانين
الناس حواليه عصافير طايرين
ورصاص بينهش قلب حزين
شق الجنبين.. والخد كمان
سليم الساكت حَسْ خلاص؛ الحلم أمان
فارتمى ع الفرش بكل حنان
الدم يسيل ب عطر أسيل
وسليم فرحان؛ الحلم جميل
وصعدنا زوفات
فلقينا الجنة فرح وآهات
عناقيد من نور.. أزهار وطيور
وملايكة على الصفين طوابير
والناس بملابس بيضا حرير
بصيت ما لقتش سليم موجود
فلا بُد يعود؛ بكل يقين..
يحكى للناس أسرار وحنين
عروج موعود.. ومسرى أمين
الجنة اليوم.. فاتحة أبوابها للزوار
والروضة مزار.