السامر لـ عبدالكريم الشعراوى
وتفضل ذكرى أكتوبر تونسنا
تسامرنا ف مجالسنا
ترجع فكرنا المهموم ليوم ستة
ليوم ما كانت الحتة بتتحضر
وبتحضر فطار اليوم
وشهر الصوم يفوت تلته
وزى المدرسة الميرى بيوحيلى
بإن اليوم ده مش عادى
وصوت ع المدنة بينادى
وخلق كتير على وشوشهم
جنين بسمة بتتردد على استحياء
وشايلة سؤال عن اللى اتقال من الراديو عن اللى ع القنال عدوا..
ومدوا جسرهم فوقه
ودبت رجلهم تانى على شرقه
صحيح.. واللا؟..
كما فى الماضى كان كدبة
لكن لأ.. بعقلى اللى يا دوب فاهم
ولسه فاكر النكسة
فهمت إن الكلام صادق
ومتطابق مع الأحلام
وإن المصرى فاض صبره على الذلة
على أرضه اللى محتلة
وحان الوقت.. واتحدد بمعرفته
ماهوش مجبر.. ولا أمره فى إيد غيره
وكان فاعل ومش مفعول
وشعب بحاله كان مسئول
ومد لحاف على قده
ومش بس اللى بيعدوا كما الطوفان
كانوا الأبطال لوحديهم
ده حتى اللى فى قلب الريف
بيسقى الأرض بصموده
وربى ولاده ع النخوة
وحتى اللى عطاءهم كان
قزازة دم.. ودعوة أم لأولادها
ومين معهم وناس ع القهوة يجمعهم
ودان ع الراديو مشدودة
ومردودة بصيحة نصر..
تعيشى يا مصر
ويفضل اسمك الغالى
على مر الزمان معنى
وبلسم كل أوجاعنا
وتفضل ذكرى أكتوبر تونسنا
تسامرنا فى مجالسنا.