سلامات يا سيما.. حوار مفتوح عن واقع السينما المصرية (ملف- الجزء الرابع)
فى الأعداد الثلاثة الماضية، فتحت «حرف» ملف أزمات السينما المصرية، كاشفة عما تعانيه هذه الصناعة العريقة من صعاب وأزمات تهدد بقاءها كواحدة من أهم القوى الناعمة المصرية.
سلطنا الضوء على موضوع التراث السينمائى المصرى المُسرب والضائع بفعل فاعل، وعدم وجود نسخ من عدة أعمال مصرية خالدة، حتى صارت لدينا قوائم تضم الكثير من الأفلام التى نعرف أسماءها وأبطالها وصناعها، لكنها غير موجودة نهائيًا، إلى جانب تراجع أعداد دور العرض السينمائية، وغيرها.
في هذا العدد، ونحن نتكلم عن أزمات السينما المصرية، كان لزامًا علينا أن نسمع واحدًا من أهم صُناعها ومبدعيها، المخرج الكبير يوسف شاهين، والذى كشف، فى حوار نادر مع الناقد السينمائى سامى السلامونى، عن تفاصيل حفاظه على أفلام سينمائية خالدة من الاختفاء نهائيًا، مثل «الأرض» و«شباب امرأة».
يضم هذا الجزء من الملف أيضًا مقال أيمن الحكيم الذي يسأل فيه عن مصير كنوز شركة منتخبات بهنا فيلم، كما يتحدث المخرج مجدي أحمد علي بمقاله عن إشكاليات الرقابة على السينما، وتشتبك ثناء هاشم في مقالها الجديد مع خالد عبدالجليل؛ مسئول السينما في وزارة الثقافة طارحة عليه عدد من الأسئلة الجادة.
اقرأ في هذا الجزء من الملف:
أين اختفت كنوز شركة «منتخبات بهنا فيلم»؟
كيف حافظ المخرج العالمى على فيلمى «الأرض» و«شباب امرأة» من الاختفاء نهائيًا؟