على حمدان يكتب: آخر حته ف بيتنا
كان نفسى ف كوباية شاى
أو حبة قهوه ف فنجان
وجريده قديمه
مفيهاش أخبار
بتضحَّك
كان نفسى الكرسى الهزَّاز
اللّى بيكشف عورة احلامنا
من تحت الجلد
يمل ويتعب
ويكسَّل مره
كان نفسى
اللقمة المرَّة
ترجع للمنفى
وف وسط الأرض الحرة
اللى بتنزف شوك
ندفن احلامنا
وندفن كل الباقى
من فضيلتنا
من فضلك يا شجيع السيما
بطل تسكن تحت هدومنا
وتسبنا عرايا
على ناصية آخر حته ف بيتنا.