روائيون وكُتّاب قصة ومثقفون يروون تجاربهم مع الحج: «رأينا الله فى مكة»
- مشقة الحج أكبر.. وعلى قدر المشقة يأتى الثواب
- لو مددت بقائى بالمملكة لسعيت لأداء فريضة الحج مرات أخرى رغم أن مرة واحدة تجزئ
- فى رحلة الحج يصحبنا الأمل لنتحمل المشقة ونعود بطاقة إيجابية وراحة نفسية
- كنت أفتح عينى وأغلقها وكأننى أرى بعين تخيلى «أبا ذر» يجلس بجانبى
عندما رأوا الكعبة شعروا بأن الله هنا، بعضهم استحضر الصحابى الجليل «أبا ذر الغفارى» فى صورة شيخ طاعن هندى يطوف، والآخر لما دخل بيت الله الحرام لم ينتبه أى شعور، وأحس بأنه فى مسجد كأى مسجد، قبل أن تفيض عيناه بالدمع بشكل مفاجئ، ويرق قلبه ويشعر بأنه فى الجنة لا على الأرض.
منهم من قال لـ«حرف» إنه أعد «خريطة ثلاثية الأبعاد من الدعوات»، رفع يده إلى السماء ورددها بكل يقين على «عرفة»، الأولى لكل أهل محله السكنى، كل طيب وقلبه لا يعرف سوى الخير، كان مسلمًا أو مسيحيًا أو حتى كافرًا، والثانية لكل معارف العمل والمهنة والمقاهى والصيدليات. أما الثالثة فلكل العظماء المبدعين الذين أضاءوا لنا ليالينا الحالكة، من كتاب وموسيقيين وفنانين وعلماء، بداية من أم كلثوم ويحيى حقى والنقشبندى، وحتى مخترع «البنج».
فى السطور التالية، يكتب عدد من الروائيين وكتاب القصة والمثقفين عن تجاربهم فى أداء فريضة الحج، مستعيدين ذكرياتهم معها، وأهم ما تعلموه منها، وكيف كان تأثيرها فى منجزهم الإبداعى فيما بعد.