كان حقى مهمومًا إذن بتقديم الإسلام بصورته الصحيحة، بل كان يمتلك رؤية كاملة لعملية الإصلاح الدينى، وعبر صفحات كتبه توقفت عند ما يكشف من خلاله عن فكرة أساسية، وهى أن يكون الخطاب الدينى ابن عصره.