رأيت وحيد حامد رجلًا مستقيمًا شريفًا، فمن يعبر عن الناس بهذه الطريقة دون أن يخشى شيئًا، مؤكد أنه لا يخفى ما يدينه، أو يتحسس بطحة على رأسه، أو يدفن عيبًا يتحسب أن يأتيه عبره من يؤرقهم ما يكتبه ويقلقهم ما ينشره.