د. منى حلمى
يوسف إدريس.. أديب ينبش جدار القبر حتى يواصل الكتابة
يوم موت يوسف إدريس، كان يومًا صامتًا فى بيتنا. إنه الصمت الذى يلفنا، حين يصبح وجع وحزن الرحيل، أكبر من أبجدية الكلام. وحين بعد نسيان مؤقت، ندرك أننا جميعًا راحلون، مهما كانت مواهبنا ونبل مبادئنا. كلنا رغم النار التى أشعلناها، فى وجه القبح والقهر والزيف، يطفئنا التراب.