نافذة مُشرعة على قلبى المتعب
الإثنين 26/فبراير/2024 - 11:59 م
ربما لم أركِ هناك لكننى رأيتُ النافذةَ التى كنتِ تقفين خلفها رأيتُ وردةً كنتِ تسقينها كل صباح بنظرتين صافيتين، وابتسامةٍ رقيقةٍ كما كنت تسقين قلبىَ الذى يتجرعُ الآن مرارةَ الانتظار ربما لم أركِ هناك كانت الستائرُ منسدلةً على آخرها مخلفةً مسحةً من الظلام الشفيف الستائرُ التى كانت تنفرجُ قليلًا