على حسّان يكتب: صَمت
الأربعاء 24/أبريل/2024 - 06:58 م
أغراكَ بى صمتى، فما أغراك بالقلبِ حين يذوبُ من سلواك؟ هذا وذاك أنا، فخُذ ما تشتهى إن ترضَ هذا سوف يفرحُ ذاك. ألحنتَنى بالوصل، ثم وجدتَنى وَتَرًا أُلَحِّنُ، فى الهوى، مغناكِ فأنا رقيتُكَ مُذ رأيتُكَ مثلما جبَلِ الحُروفِ، فكيف لى رُقياك؟ أبقِ التَّمنّى سالِمًا من بينِنا فلعلَّ يُوصَلُ بالذى أبقاك