حمدي عبدين يكتب: بُؤسَاء فى مَدِينةٍ مغضوب عليها
الأحد 26/مايو/2024 - 10:51 ص
نظرتُ فى المرآةِ فوجدتُ أنها ما زالت تعمل كخفاشٍ فى ساحة البيت ارتدت جثمانها الفضفاض ثم أزالت طلاء حوائطها الرخامية وتمددت على الأريكة صارتْ هاتفًا محمولًا تارةً تُسْمَعُ كتنبيهاتٍ متلاحقةٍ لرسائل من مجهول وتارة تمرق فى اتجاه الشرفة ربما تستعيدُ بالهواء المتجدد عنفوان صوت يحتضر وحين تعود تسيلُ على أرضية