هذه البنت
الإثنين 26/فبراير/2024 - 05:04 م
تلك الأنثى أقدمها للناس لعلهم يعرفون ويفهمون حالى وتجوالى كقاطع طريق فى زحمة الليالى وتربصى فى عتمة السكك المقطوعة لأقتنص فرص ما سانحة.. وحين يفهمون ويعرفون «رجاء» لسوف يجدون الذريعة لكل أفعالى التى قد لا تصدق، وسيجدون لى ألف مبرر لانصرافى إلى هوامش المدينة، كمسكين يبحث عن صدقة تخصه وحده.. إنها دنيا