خيال الروح
الإثنين 26/فبراير/2024 - 05:45 م
البارحة نزلت دموعى ملح يود تعبئ كل زواياى فلا أرى أثرًا لحياة، نسيت أين وضعت مفتاح الشقة رغم أنى أعلقها تحت صورة أبى، شغلت نفسى بأنى لبست البلوزة على وجهها الداخلى كأن بى عُته لا أعرف سببه، ماذا يقول عنى الناس الآن؟ خرجت وأحلامى مجهدة من ذلك العرق الذى يتقاطر من ذراعى كأننى قطة محمومة. الآن.. أبتسم